دعا الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط وجبهة الضمير الوطني، الشعب إلى دعم مجلس الشورى فيما يتعرض له، من منعه من ممارسة عمله وتنفيذ آمال شعبه بغرض جعل الدستور حبرا على ورق، ودعا المجلس أيضا إلى أن يمثل شعبه أفضل تمثيل. وتابع محسوب، في مؤتمر "جبهة الضمير" الصحفي المنعقد الآن، أن الجبهة تطالب السلطة التشريعية بالإفصاح عن عزمها إصلاح مؤسسات الدولة بعيدا عن المساومات، مشددا على أن دعوات التدخل الأجنبي في مصر، وخاصة مطالب المستشار أحمد الزند، خطيرة وتتوجب الاستجواب والتحقيق. وأضاف: "تدعو الجبهة كافة القضاة إلى أن يتبنوا منهجا شفافا يتماشى مع مطالب الشعب، ومن ذلك رفع الحصانة عن كل قاضٍ متهم في تزوير الانتخابات أو تلقي هدايا أو التربح أو استغلال النفوذ، وإحالة كل من يثبت مخالفته للقانون إلى التحقيق، وتدعو مجلس الشورى إلى دعوة القضاة لعقد جلسات استماع معلنة حول قانون السلطة القضائية، لتحقق العدالة بين أبناء الشعب المصري"، وتدعو أيضا "كافة السلطات للتحقيق فيما ورد على لسان الوزيرة فايزة أبوالنجا، من ضخ الولاياتالمتحدة 150 مليون دولار للقضاء على الثورة ودعم الثورة المضادة، وتدعو الرئيس، وهو بصدد تشكيل حكومة جديدة، إلى أن يضع ما فشلت فيه الحكومة الحالية أمامه"، مشددا في ختام بيانه على أن "ما تتعرض له جبهة الضمير من تهديدات لم يمنعها من القيام بعملها، في الدفاع عن ضمير المجتمع وعن العدالة".