ذكرت تقارير أن فنزويلا استلمت أحدث منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية، ونقلت صحيفة "ازفستيا" عن مصدر من شركة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة قوله: إن منظومة "أس-300 في أم" التي وصلت مكوناتها إلى فنزويلا ستدخل شرف الخدمة العسكرية هناك في خريف العام 2013 على وجه التقريب. وتعد "أس-300 في أم" أول منظومة قادرة على مكافحة الطائرات والصواريخ على نحو سواء تستخدم القواذف المتحركة للصواريخ في العالم، ويبلغ مدى صواريخها 200 كيلومتر. وقال مصدر من شركة "ألماز-أنتي" الروسية المصنعة لأسلحة الدفاع الجوي الصاروخية: إن فنزويلا أصبحت أول دولة أجنبية تحصل على أقوى منظومة دفاع جوي صاروخية روسية يُسمح بتصديرها إلى الدول الأخرى، ومع وصول هذه المنظومة حصّنت فنزويلا نفسها ضد الهجوم الخارجي باستخدام أسلحة دقيقة التصويب عصرية مثل الصواريخ البالستية والجوالة حسب الخبير فيكتور موراخوفسكي. وذكر الخبير أن فنزويلا اشترت عددا من منظومات الدفاع الجوي المتوسطة المدى "بوك-أم"، إضافة إلى منظومة "أس-300 في أم" البعيدة المدى، ومدافع "مستا" وراجمات صواريخ ودبابات "تي-72 بي" من روسيا.