نعت حركة "شباب العدل والمساواة"، قتلى منطقة الخصوص، وأكد بيشوى أسعد - العضو المؤسس فى بيان صادر عن الحركة " أن ما يصيب الوطن من مصائب تترى يصيبنا جميعا ويزيدنا قوة وإصرارا على دعوة الجميع إلى شحذ الهمم بشتى السبل للدفاع عن الوطن، معربا عن أسفه للأحداث الدامية أمام الكاتدرائية بالعباسية، والهجوم على تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص والهجوم على الأماكن المقدسة.وأكد "بيشوي" أن ما حدث من اعتداء على رمز الأقباط فى المقر البابوى، سابقة تاريخية، توضح أن هناك قوى داخلية، تسعى إلى تأجيج الأحداث من أجل تحقيق مكاسب سياسية وإفشال الدولة؛ فعندما تهبط موجات العنف السياسي، تصعد موجات العنف الطائفي، والمشاكل الطائفية يستغلها البعض لإطالة المرحلة الانتقالية وإفشال الدولة والعبث بالمجتمع، والبعض يعمل على تضخيم الأمور الصغيرة من خلال التحريض المستمر من قبل بعض الأطراف وأن الجهل ونشر الشائعات بواسطة الإعلام، والمستفيدين السياسيين من مثيرى الفتن، تسبب فى تأجيج المشاعر فى نفوس المسيحيين وأخوتهم من المسلمين، وهو ما يشكل خطورة بالغة على تماسك الشعب. وأضاف بيشوى: رغم مشاركة شباب الحركة بقرية الخصوص فى محاولات التهدئة بالجلسة التى عقدت فى ساعة متأخرة من مساء السبت لإنهاء الاشتباكات بين أطراف الخصومة، فإن الأمر تفاقم عند تشييع الشهداء فى كاتدرائية العباسية بشكل مفاجئ، وواضح تماما أن الأمر مدبر. وأكد "بيشوي" أن كل أزمة يتم افتعالها، ثم استغلالها وتضخيمها بالمال والإعلام لإحداث فتنة ممنهجة ضمن نظرية الفوضى الخلاقة لهدم وإفشال النظام، وهو ما يجعلنا نطالب الحكومة بتطبيق القانون لبناء دولة المواطنة.