أكد الدكتور محمد أحمد شريف- رئيس جامعة المنيا، أن مسئولية الجامعة لا تنحصر في العملية التعليمية فقط، ولكنها مسئولة عن التنوير والمعرفة وخاصة للطبقات المجتمعية المختلفة، خارج الجامعة، وكلية الزراعة لها فعاليات في الناحية التطبيقية من خلال مشروعات طلابية تم استحداثها وحققت نتائج جيدة، ونجاحات تطرح في ورشة العمل علي المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لتقدم العون في دعم انتاج الأسمدة العضوية من المخلفات الطبيعية، كبديل للسماد الكيماوي والذي له مزايا متعددة، إلي جانب التسميد حيث أنه يستخدم كمقاوم طبيعي للتربة والنبات. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها كلية الزراعة، بالتعاون مع الإدارة العامة لخدمة البيئة وتنمية المجتمع بالجامعة، بعنوان "نحو مجتمع متكامل" حول مشروع تدوير المخلفات الزراعية (انتاج سماد عضوي – الكومبوست)، وذلك برعاية الدكتور عبد التواب المهندس، ورعاية الدكتور ضياء المغازي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور علي عبد العزيز عميد كلية الزراعة والدكتور قاسم زكي وكيل الكلية لشئون البيئة. وأشار رئيس الجامعة أن هذا المشروع يحتاج لتدارك من المجتمع المدني والمنظمات الدولية والحكومة المتمثلة في مديرية الزراعة تمهيداً لتنفيذه في المجتمع المحلي، وأوضح أنه يتمني تفاعل ومشاركة جميع الحضور في ورشة العمل، كل في مجال تخصصه الصناعي، لإنتاج آلات الفرم المستخدمة كآلة في المشروع والتمويل الجهات الممولة والخبرة المتمثلة في كلية الزراعة. وأشار الدكتور قاسم زكي- وكيل كلية الزراعة لشئون البيئة، أن الكلية نظمت حملات إرشادية لمراكز المحافظة، لتوضيح فكرة المشروع لتحويل المخلفات الزراعية، والمسببة للتلوث وظهور السحابة السوداء، بحرق قش الأرز وغيره وحدوث حرائق في المنازل، إلي سماد عضوي من هذه المخلفات الروث الحيواني من خلال فرم المخلفات النباتية وإضافة للروث الحيواني في صورة مصفوفات ينتج عنها سماد عضوي له قيمة اقتصادية، يمكن استغلاله إلي جانب التسميد، كما يمكن استخدام كعلف للدواجن وسيلاج للحيوانات وبروتين ويستخرج منه غاز الميثان كوقود واستخدامه في صناعة الورق. أخبار مصر- البديل