كشف تقرير صادر عن وزارة الموارد المائية والرى أن مصر ستواجه عجزا كبيرا فى مخصصات المياه خاصة أن مصر دخلت مرحلة الندرة المائية حيث بلغ نصيب الفرد 660 مترًا مكعبًا سنويًا وهو أقل من المعدل العالمى للفقر المائى نظرا للزيادة السكانية وثبوت حصة مصر من المياه. واشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يصل العجز عام 2050 م إلى 370 مترا مكعبا سنويا وهو أقل من حد الندرة المائية وينذر بالخطر بما استوجب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لإيجاد الحلول من الآن. كما أشار ممثل وزير الموارد المائية والرى فى كلمته التى ألقاها فى مؤتمر التنافسية نيابة عن الوزير، وأشار التقرير إلى انه لابد من ترشيد استهلاك المياه خاصة في قطاع الزراعة حيث يستهلك ما يقرب من 84 %من اجمالي المخصصات المائية المصرية في حين ان مياه الشرب لا تتعدى قيمتها ال 11 % والصناعة لا تستهلك سوى 5% من هذه المخصصات. واوضح التقرير أن المخزون من المياه الجوفية يجب التعامل معه بحذر وهو يمثل 2.2 مليار متر مكعب سنويا بالإضافة إلى محدودية مياه الأمطار حوالى 1.3 مليار متر مكعب سنويا ومياه البحر المحلاة نتيجة ارتفاع سعر التكلفة، مع التغيرات المناخية المتوقعة التى قد تؤثر على الإيراد السنوى لمياه النيل. أخبار مصر - البديل