كشف الدكتور مصطفى القاضى - رئيس مجلس إدارة شركة السكرى وممثل الشريك المصرى بالمنجم - عن عدم موافقة الأمن العام لكمية المتفجرات اللازمة لتشغيل المرحلة الرابعة بالمنجم الأمر الذي ينتج عنه عدم الوفاء بالكميات المستهدفة وفق الخطط الموضوعة لعمليات الاستخراج مما يؤثر على حصة مصر والمستثمر فى الإتاوة والإرباح. وأضاف - فى تصريح خاص ل "البديل" - أن حجم كمية المتفجرات المستخدمة حاليا تبلغ 18 طن يوميا، لافتا إلى أن المرحلة الرابعة تطلب فى بدايتها 40 طنا تتدرج حتى تصل إلى 60 طنا يوميا بعد الانتهاء الكلى من المرحلة وبدأ العمل فى "المصنع الجديد" ليكون حجم الإنتاج بعدها 15 طن ذهب سنوياً. وتساءل لمصلحة من يتم عرقلة العمل فى أكبر صرح لإنتاج الذهب بمصر يستفيد منه 5 آلاف عامل بشكل مباشر وغير مباشر بالإضافة إلى الإتاوة التى تحصل عليها الدولة والتي بلغ اجمالها منذ بدء الإنتاج عام 2010 حتى نهاية عام 2012 27 مليون دولار، وأكد القاضى أنه لا يوجد مشروع تعدينى فى مصر حقق 4،1 مليار دولار فى ثلاث سنوات كما حقق "السكرى" . وحذر القاضى من تأخر 15 مليون دولار مقرر لها أن تدخل خزينة الدولة نهاية شهر يوليو المقبل بسبب عدم وجود المتفجرات اللازمة، ولفت إلى ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية من أجل دعم المشروع نظرا للعوائد التى يدرها للمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطنى للخروج من حالة الركود والتردي الاقتصادي التى تشهدهم البلاد بسبب الأوضاع الراهنة. وكان المنجم قد خصص 289 مليون دولار من الارباح للتطوير وبناء مصنع جديد يهدف الى إنتاج 500 ألف اوقية ذهب سنويا بدلاً من 250 ألف أوقية حاليا. أخبار مصر - البديل