أسفرت اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في عدن، جنوب اليمن،عن مقتل أحد الناشطين من الحراك الجنوبى وإصابة اثنين بجروح وفقًا لمصادر طبية. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مستشفى النقيب أن "شخصًا قتل وأصيب اثنان آخران بجروح" في حين أكدت مصادر الحراك الذي يطالب بالانفصال أو الحكم الذاتي للجنوب أن القتيل والجرحى من أنصاره". أما وكالة "رويترز" فنقلت عن مصادر أمنية وطبية أن شخصين قتلا، وأصيب تسعة آخرون، بجروح في اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وانفصاليين في جنوب البلاد، اليوم السبت. وقد بدأ عصيان مدني اليوم السبت متسببًا بشل الحركة التجارية والمصالح الحكومية بمدينتي، عدن، والمكلا بجنوب اليمن، احتجاجًا على مقتل 15 من "الحراك الجنوبي" الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله. وقال مصدر محلي: "بدأ العصيان المدني الذي دعا إليه الحراك الجنوبي صباح السبت بمدينتي عدن، والمكلا بإغلاق المحلات التجارية والتوقف عن العمل وشل حركة المواصلات، احتجاجًا على مقتل 15 من عناصره وجرح العشرات بمدينة عدن الخميس الماضي". كما أكد شهود عيان ل "فرانس برس" أن العشرات من الناشطين نزلوا إلى الشرع في أحياء خور مكسر والمعلا والشيخ عثمان ودار سعد في الصباح الباكر السبت قاطعين الطرقات عبر حرق إطارات سيارات ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش. ومن جهته، قال حزب الإصلاح أحد أكثر الأحزاب نفوذًا في اليمن، يوم السبت، إن بعض الانفصاليين أضرموا النار في مقره بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. كما أطلقت قوات الأمن النار على عشرات من دعاة الانفصال في عدن الخميس الماضى في تظاهرة ضد الرئيس الحالي عبد ربه هادي الذى ينتمى للجنوب، كما وقعت اشتباكات في بلدة الضالع الجنوبية. ويشكو الجنوبيون من تمييز ضدهم من جانب الحكومة في الشمال. وتمثل معالجة مشكلة الفوضى في اليمن، أولوية للدول الخليجية والغربية لوقوع البلاد قرب طرق بحرية مهمة لشحن النفط، وبجوار السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. أنياء موسكو خبار مصر- عربى - البديل Comment *