آخر تحديث.. أسعار العملات مقابل الجنيه اليوم الأحد 5-5-2024    «الإسكان»: تخصيص الأراضي بالمدن الجديدة تنمية شاملة وفرصة للاستثمار    أسامة كمال: بايدن وترامب خياران كلاهما مُر    أحد الناجين من الهولوكوست: أنا والكثير من اليهود ندعم قضية الشعب الفلسطيني    الزمالك يعلن سبب غياب زياد كمال عن مباراته أمام مودرن فيوتشر    3 ظواهر تضرب البلاد خلال ساعات.. «الأرصاد» تحذر من نزول البحر    عمرو أديب: «مفيش جزء خامس من مسلسل المداح والسبب الزمالك» (فيديو)    أمين الفتوى: الله شرف مصر أن تكون سكنا وضريحا للسيدة زينب    نافس عمالقة ووصل بالأغنية السعودية للقمة.. تعرف على رحلة «فنان العرب» محمد عبده    قصواء الخلالي: مصر لا تحصل على منح مقابل استقبال اللاجئين    «الصحة»: أكثر من 2500 سيارة إسعاف منتشرة بالمتنزهات والطرق في شم النسيم    لدعم صحة القلب والتخلص من الحر.. 5 عصائر منعشة بمكونات متوفرة في مطبخك    إصابة 3 أشخاص في تصادم 4 سيارات أعلى محور 30 يونيو    وزير السياحة يشارك كمتحدث رئيسي بالمؤتمر السنوي ال21 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا    وكالات الاستخبارات الأوروبية: روسيا تخطط لأعمال تخريبية في أنحاء القارة    الفيضان الأكثر دمارا بالبرازيل .. شاهد    وزيرة الهجرة: نستهدف تحقيق 5 مليارات دولار قيمة أوامر الدفع بمبادرة المصريين في الخارج    منافسة بين آمال وأنغام وشيرين على أغنية نجاة.. ونبيل الحلفاوي يتدخل (فيديو)    حزب الله: استهدفنا مستوطنة مرغليوت الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية    نجل الطبلاوي: والدي مدرسة فريدة فى تلاوة القرآن الكريم    الهلال يحقق بطولة الوسطى للمصارعة بفئتيها الرومانية والحرة    أفراح واستقبالات عيد القيامة بإيبارشية ميت غمر |صور    فحص 482 حالة خلال قافلة طبية مجانية في الوادي الجديد    أعراضه تصل للوفاة.. الصحة تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ| شاهد    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    عودة المهجرين لشمال غزة .. مصدر رفيع المستوى يكشف تفاصيل جديدة عن المفاوضات    خوفا من الإغراءات الخارجية .. الأهلي يسعي لتمديد عقد مصطفى شوبير بعد نهائي دوري أبطال أفريقيا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. فارس الخياط: دراسة تحليلية عن شعبية تيارات الإسلام السياسي بعد 25 يناير
نشر في البديل يوم 07 - 02 - 2013


مصر قبل 25 يناير:
حكم حسني مبارك مصر منذ 14 أكتوبر سنة 1981م بعد حادث المنصة واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات علي أيدي الجماعات الإسلامية ونستطيع أن نصف فترة حكمه الي ثلاث فترات:
-الفترة البيضاء: وتمثل الثلث الأول من حكم حسني مبارك ومدتها 10 سنوات تلت مباشرة حادث المنصة وتميزت بدرجة معقولة من الشفافية والأنضباط وتعقب الكثير من قضايا الفساد ولم شمل القوي السياسية والألتفاف الشعبي حول الحكم والحاكم.
-الفترة الرمادية: وتمثل الثلث الثاني من حكم حسني مبارك والتي بدأ يدب فيها الفساد في أواصر النظام وبدأ فيها صراع خفي بين قوي الفساد الوليدة وبين القوي التي تسعي للحفاظ علي الشفافية والأنضباط.
-الفترة السوداء: وتمثل الثلث الثالث من حكم حسني مبارك والتي سبقت الثورة مباشرة وقد تغلبت فيها قوي الفساد وتصدرت المشهد السياسي وتعرض فيها حكمه لانتقادات شديدة في وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية غير الحكومية ونمت فيها الحركات الاحتجاجية مثل حركة كفاية وحركة 6 أبريل وزادت الحملات الشرسة على المعارضين له ونال بدعمه لإسرائيل دعما من الغرب واستمرار المساعدات السنوية الضخمة من الولايات المتحدة ونتيجة لذلك فقد صمتت الولايات المتحدة في ردودها الأولية لانتهاكات حسني مبارك فقد كان من النادر أن تذكر الصحافة الأمريكية في عناوين أخبارها الرئيسية ما يجري من حالات الاحتجاج الاجتماعي والسياسي في مصر وقد كان لحكمه في تلك الفترة الأثر الكبير في التدهور الاقتصادي والاجتماعي للمصريين بالإضافة إلى التراجع الملحوظ في مستوى التعليم وارتفاع معدل البطالة والجريمة في البلاد.
مصر أثناء 25 يناير:
كانت ثورة 25 يناير فرصة عظيمة ولدت مناخاً جماهيرياً جامعاً لكل المصريين يهدف الي تحقيق غايات إنسانية عامة لكل المصريين وأختفت أثناء أيام الثورة كل المطالب الخاصة كما أختفت الأيديولوجيات وصار المصريون جميعا كلا لا يتجزأ.
وأصبح كل المصريين الشرفاء اليوم يعيشون حلماً واحداً عنوانه "ثورة مباركة جماهيرية جامعة لكل المصريين لا تميز بين المصريين الا علي أساس الجنسية "لا مسلم ولا مسيحي لا أبيض ولا أسود لا صعيدي ولا بحيري" ثورة مدنية خالصة تسعي لأقامة مجتمع مدني رشيد يقوم علي المواطنة الكاملة.
التركيبة الاجتماعية للثورة
1-جيل الشباب: لا ينكر إنسان أن الشباب هو قلب الثورة المصرية حيث مهد لها وأعلن موعدها وغالبيتهم غير منتمين سياسيا يتطلعون لدور سياسي بالأضافة لشباب الإخوان المسلمين واليسار.
2‌-التنظيمات السياسية: كل التنظيمات السياسية باستثناء الحزب الوطني شاركت معظم التنظيمات السياسية.
3‌-الأفراد: شاركت أعداد كبيرة غير منتمية سياسياً وقد ساعد كسر حاجز الخوف من السلطة على تشجيع الأفراد لتأييد الثورة رغبة في إصلاح أحوال البلاد.
4‌-الفئات الاجتماعية: لم تكن الثورة تعبيراً عن فئة اجتماعية محددة ولكنها شملت أغنياء وفقراء وجامعيين ونقابيين وبعض رجال أعمال كما عبرت عن فئات عمرية مختلفة وشكلت الطبقة الوسطى العمود الفقري لها الذي ساعدها على الاستمرار لأكثر من أسبوعين.
5‌-النخبة الثقافية: انضمت النخبة الثقافية بتوجهاتها المختلفة إسلامية وليبرالية واشتراكية للثورة وعبرت عن مطالبها في وسائل الإعلام المختلفة.
مصر بعد 25 يناير:
للأسف الشديد بعد انتهاء أيام الثورة وتنحي مبارك عن الحكم لاح في الأفق بوادر الأنشقاق وظهرت علي السطح من جديد الخلافات الأيديولوجية والمطالب الخاصة وتناحرت النخب وسعت ومازالت تسعي قوي الاسلام السياسي للأنقضاض الكامل علي الثورة كما تسعي لفرض فاشية أستبدادية علي فئات المجتمع الأخري.
وفي سبيل فرض هيمنتها علي المجتمع والدولة تسعي تيارات الإسلام السياسي لتغييب العقول وتشيع علي غير الحقيقة أنها تمتلك الأغلبية في المجتمع المصري لذا جاءت هذه الدراسة الأحصائية محاولة للرد علي ما تحاول أن تشيعه قوي الإسلام السياسي من إشاعات ومساهمة بسيطة مع الأحرار من المصريين الساعين لاستعادة الثورة المباركة التي صارت فعلا في خطر.
لجنة تعديل الدستور:
هذه اللجنة المشئومة التي تشكلت بأوامر المجلس العسكري وبرئاسة المستشار طارق البشري والتي كانت مكلفة بتعديل تسعة مواد من دستور 1971ولكنها كما عدلت المواد زرعت بذرة الشقاق والخلاف بين رفقاء الميدان فقد كانت تلك اللجنة هي مولود سفاح نتج عن زواج غير شرعي بين المجلس العسكري وقوي الأسلام السياسي حيث ضمت بين أعضائها من هم أخوان منظمين "صبحي صالح المحامي" ومن هم يميلون نفسيا للأخوان "المستشار طارق البشري والدكتور عاطف البنا".
استفتاء مارس 2011 علي تعديل دستور 1971:
كان أستفتاء 19 مارس 2011 هو أول فعل علي الأرض يحمل الشقاق والخصومة بين رفقاء الميدان فقد حشدت تيارات الأسلام السياسي الجماهير لقول "نعم" في حين كانت تري القوي المدنية أن تعديل الدستور لا يكفي وأنه من الأفضل لمصر أن تؤسس لدستور جديد قبل الأنتخابات "الدستور أولا".
كان الاستفتاء على التعديلات الدستورية قد شهد استقطابا دينيا حادا، تمحور حول المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن «مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، رغم كونها غير مطروحة في التعديلات وإقرار وضع دستور جديد في الحالتين سواء رفض الناخبون التعديلات أو وافقوا عليها.
وجاءت نتيجة أستفتاء 19 مارس 2011 بنعم بنسبة 78% في حين رفض تعديل الدستور نسبة 22% وأصابت هذه النتيجة كل تيارات الأسلام السياسي بالغرور والتعالي لدرجة أن يصف أحدهم وهو السلفي محمد حسين يعقوب الأستفتاء بأنه "غزوة الصناديق" مؤكداً ما سماه «انتصار الدين» فيها وقال يعقوب: "الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا» مضيفا: «مش زعلانين من اللي قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم وعرفوا قدر الدين" واعتبر الداعية السلفي أن «القضية ليست قضية دستور»، موضحاً «انقسم الناس إلى فسطاطين، فسطاط دين فيه كل أهل الدين والمشايخ، كل أهل الدين بلا استثناء كانوا بيقولوا نعم، الإخوان والتبليغ والجمعية الشرعية وأنصار السنة والسلفيين، وقصادهم من الناحية التانية (ناس تانية)» وقال: «شكلك وحش لو ما كنتش في الناحية اللي فيها المشايخ".
وأكد يعقوب أنه لا يطمح للقيام بدور سياسي قائلاً: «إحنا مش سياسيين ولا عايزين منها حاجة، ووعد أقطعه أمام الله لن أنضم لحزب ولا أترشح لأي حاجة في الدنيا»، واختتم كلمته قائلاً للمصلين من أنصاره: «ما تخافوش خلاص البلد بلدنا».
ولفظ "غزوة" هو لفظ من التراث الإسلامي يستخدم لوصف إرساليات الجيوش الإسلامية لبلاد الكفر وهنا تجلت واضحة أفكار تيارات الأسلام السياسي نحو مخالفيهم في الرأي فهم بالنسبة لهم كالمخالفين في الملة ويجب غزوهم وفتح ديارهم.
وكما ذكرت فقد أصابت نتيجة أستفتاء مارس 2011 كل تيارات الأسلام السياسي بالغرور والأستعلاء ونسي الجميع أن هذه التيارات كانت حتي هذه اللحظة تيارات معلومة الأسماء مجهولة التوجه عند جماهير الشعب ولم تختبر علي أرض الواقع بعد ولم يكن لدي الجماهير عنها سوي أنهم أصحاب الأيادي المتوضئة الذين لطالما قهرتهم الأنظمة المتلاحقة أي ببساطة "كانوا مناضلين شهداء في نظر العامة".
الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2011:
جاءت أول انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير في نوفمبر 2011وتنافس فيها قوي تيار الإسلام السياسي بأفراد منضمين لأحزاب مختلفة الأسماء متشابهة التوجه مع أحزاب وأفراد القوي المدنية.
دخلت تيارات الإسلام السياسي تلك الانتخابات بذات المنظور الأجتماعي السابق "أصحاب الأيادي المتوضئة الذين لطالما قهرتهم الأنظمة المتلاحقة أي نظرة المجتمع لهم كمناضلين وشهداء.
وجاءت نتيجة الانتخابات البرلمانية الأولي بعد الثورة باكتساح تيارات الأسلام السياسي فقد حصلوا علي "71.45%" أي 363 صوتا من إجمالي أعضاء مجلس الشعب "508" في حين حصلت القوي المدنية علي نسبة "28.55%" أي 145 صوتا من إجمالي أعضاء مجلس الشعب "508".
وكما أصابهم الغرور في الاستفتاء الأول أصابهم الغرور والعجرفة في الأنتخابات البرلمانية مما جعل أحد أقطاب الأخوان المسلمين وهو المحامي صبحي صالح يقول "لو رشح الأخوان كلبا ميتا لنجح".
نتيجة الأنتخابات البرلمانية – نوفمبر 2011
تيارات الإسلام السياسي
التيارات المدنية
الإخوان
النور
الوسط
البناء والتنية
أخري
القوائم
115
90
10
3
5
109
الفردي
107
22
-
10
1
13
المعينون
---
--
---
--
--
23
إجمالي الحزب
222
112
10
13
6
---
نسبة الحزب
43.7%
22.04
1.97
2.56
1.18
---
إجمالي التيار
363
145
نسبة التيار
71.45%
28.55%
انتخابات مجلس الشوري يناير 2012:
أجريت أنتخابات مجلس الشوري في نهاية يناير 2012م ولم تحظي هذه الانتخابات بأي صخب جماهيري أو أعلامي يذكر وتنافس فيها تيارات الأسلام السياسي والقوي المدنية المختلفة وقد أجمعت وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المراقبة على انتخابات مجلس الشورى على محدودية الإقبال الشعبى عليها إلى درجة «انعدام الإقبال الجماهيرى» حيث إن النسب الحقيقية المشاركة لم تتجاوز بأى حال 5-6% بل أقل.
وقد حصلت تيارات الإسلام السياسي علي 150 مقعد من أجمالي 180 بنسبة نجاح 83.3% في حين حصلت القوي المدنية علي 30 مقعد من أجمالي 180 بنسبة 16.7%.
نتيجة انتخابات الشوري يناير 2012
تيارات الإسلام السياسي
التيارات المدنية
الإخوان
النور
القوائم
105
45
30
58.3%
25%
إجمالي التيار
150
30
نسبة التيار
83.3%
16.7%
قراءة تحليلية لنتائج انتخابات الشوري:
يهيئ من الوهلة الأولي لأي محلل لنتائج انتخابات مجلس الشوري أن هناك ازدياد كبير في شعبية تيارات الإسلام السياسي فقد كانت النتائج التي حصدها تيار الإسلام السياسي في تلك الانتخابات "83.3%" أي أعلي مما حصل عليها في انتخابات مجلس الشعب السابقة لها مباشرة "71.55%" ولكن القراءة التحليلية لهذه النتائج تؤكد العكس تماما للأسباب الأتية:
1-محدودية الإقبال الشعبى عليها لدرجة انعدام الإقبال الجماهيرى حيث كانت نسب المشاركة لا تتجاوز 5-6% بل أقل وقد أظهرت نسب المشاركة المحدودة تواضع الإقبال الجماهيرى على دعم تيارات الإسلام السياسى فالمؤكد أن انتخابات الشوري قد أظهرت القوة الجماهيرية الحقيقية لتيارات الأسلام السياسي فأغلب الذين حضروا فى انتخابات الشورى هم القوى المؤيدة لتيارات الإسلام السياسى «إخوان/سلفيون» ولو كان لديهم جماهير تحت سيطرتهم لكانوا قد خرجوا للتصويت لإظهار قوتهم الحقيقية إلا أن ما حدث يؤكد تواضع الإقبال الجماهيرى المؤيد لها وعلى ذلك فإن على هؤلاء أن يتواضعوا دون غرور وألا يستكبروا وعليهم أن يتخلوا عن لغتهم الأستعلائية على الآخرين.
2-تمت انتخابات الشوري في نهاية يناير 2012 أي بعد مجلس الشعب بشهرين تقريبا تأكدت الجماهير المصرية خلالها أن مجلس الشعب الذي أتت به الثورة وأغلبه من تيارات الإسلام السياسي يعمل بأسلوب النظام السابق وعلى قواعده وطريقته بل أن بعض أعضاء هذا التيار قد جاء بما يستدعي الإستهزاء ويوصف بالعته وتحول المجلس على مدار الشهر إلى مكلمة جديدة وقد أدي ذلك الأداء الضعيف الهلامي لمجلس الشعب بعد الثورة الي تراجع التعاطف الجماهيري لتيارات الأسلام السياسي بشدة.
2-عدم اهتمام الجماهير بمجلس الشوري علي وجه العموم لأحساسهم بعدم جدوي وجوده.
انتخابات الرئاسة في يونيو 2012:
أجريت أول انتخابات للرئاسة بعد الثورة في يونيو 2012م أي بعد انتخابات مجلس الشعب بحوالي 7 أشهر وانتخابات مجلس الشوري بحوالي 5 أشهر وتأكد للجماهير من خلال عمل مجلس الشعب والشوري الأتي:
1-أن أصحاب الأيادي المتوضئة من تيارات الإسلام السياسي قد نقضوا وضوءهم وأن الوجه الحقيقي لهم قد ظهر واضحاً جلياً، وأنهم لا يختلفوا عن سابقيهم إلا في وجود لحية كثيفة جدا وأنهم لا يهتموا إلا بالأمور الفرعية كالأذان في المجلس ومثل هذه الأمور ويهملوا الأمور الأكثر أهمية.
2-مجلس الشعب ذو الأكثرية الدينية لم يحقق إنجازاً ملموساً يذكر ولم يحسن الحياة اليومية للمواطن مع بقاء مشكلات البطالة والفقر والمساكن العشوائية وأنبوبة البوتاجاز وأزمات السولار والبنزين والأنفلات الأمني والأسعار المرتفعة وتدني الأجور وعلاقات العمل المعقدة والمواصلات المتهالكة ونسوا أن الناخب لا يهمه سوى أن يري من ممثليه إلا ما يجعله يعيش حياة كريمة وهذا لم يحدث.
وقد أجريت هذه الانتخابات الرئاسية علي مرحلتين:
المرحلة الأولي "مرحلة فرز وتصنيف القوي السياسية":
تنافس فيها كل المرشحين للرئاسة وعددهم 13 مرشحاً سأكتفي بالخمسة الأساسيين منهم وهم محمد مرسي "مرشح الإخوان" وأحمد شفيق "مرشح الفلول" وحمدين صباحي "مرشح ناصري" وعبدالمنعم أبو الفتوح "مرشح إخواني سابق" وعمرو موسي "مرشح ليبرالي".
وتكمن قراءة نتائج هذه المرحلة في أنها أظهرت القيمة الجماهيرية لكل اتجاه يمثله مرشح ما، فلا يمكن أن يقبل عقلا أن يكون هناك ناخب إسلامي التوجه ويعطي صوته لغير محمد مرسي "غالبا" أو عبدالمنعم أبو الفتوح "أحيانا" والعكس صحيح تماما فليس من المعقول أن يعطي ناخب ناصري أو يساري التوجه لغير حمدين صباحي وهكذا ... من هنا تأتي فكرة فرز وتصنيف القوي السياسية".
نتيجة الانتخابات الرئاسية بالمرحلة الأولي
محمد مرسي
شفيق
صباحي
أبوالفتوح
عمرو موسي
الكتلة التصويتية
الإخوان
أعضاء الحزب الوطني المنحل + تيارات شعبية لغير مسيسة.
التيار الناصري واليساري + تيارشعبي غير مسيس.
السلفيين + بعض شباب الأخوان + الوسط + الجماعة الأسلامية + بعض التيارات الثورية.
تيارشعبي غير مسيس
العدد
5.7
5.2
4.9
3.7
2.1
النسبة
25%
24%
21%
17%
9%
وعند تحليل النتائج في المرحلة الأولي نستطيع أن نؤكد الأتي:
1-أن قيمة الكتلة التصويتية الإخوانية تساوي 5.7 مليون صوت بنسبة 25%.
2-أن القيمة التصويتية الكوكتيلية لعبدالمنعم أبوالفتوح 3.7 مليون صوت بنسبة 17% وبافتراض أن الجزء ذو التوجه الديني من هذا الكوكتيل يساوي 50% أي 1.8 مليون صوت فتصبح الكتلة التصويتية الدينية الكاملة تساوي 5.7 + 1.8 = 7.5 مليون صوت.
3-اذا كانت الكتلة التصويتية الكلية "51 مليون صوت" فتصبح نسبة الكتلة الدينية في مصر تساوي 14.7% أي 7.497 مليون صوت تقريبا.
4-وبمعلومية أن الكتلة التصويتية الفاعلة تساوي 27 مليون صوت "أي الوسط الحسابي بين الكتلتين الفاعلتين في كل من الانتخابات البرلمانية والرئاسية" فعليه تكون نسبة الكتلة التصويتية الدينية تساوي 27.7%.
5-أي عمل جماهيري مدني منظم وفعال يجعل من تيارات الإسلام السياسي تأتي في المرتبة الثانية بلا أدني شك كما أن عدم تحالف القوي المدنية هو الذي يجعل منهم قوة جماهيرية أي أن قوتهم من ضعف الأخرين.
المرحلة الثانية "مرحلة الحيرة":
أسفرت المرحلة الأولي من الانتخابات الرئاسية عن الأعادة بين مرشح الأخوان محمد مرسي مع مرشح الفلول أحمد شفيق وهنا وقع الجميع في حيرة شديدة ولم لا وقد وجدنا أنفسنا في موقف لا نحسد عليه أما أن نختار الفاشية الدينية ممثلة في مرشح الأخوان وأما أن نختار الفاشية العسكرية ممثلة في مرشح الفلول الذي يأتي من المؤسسة العسكرية.
وقد تسببت هذه الحيرة في تصنيف الناخبين الي أربعة أصناف:
الأول- تيارات الإسلام السياسي واضحة التوجه لمرشح الإخوان محمد مرسي.
الثاني- أعضاء الحزب الوطني المنحل مع التيارات الشعبية الغير مسيسة مع من فضل الفاشية العسكرية عن الفاشية الدينية من المثقفين وكان توجههم للفريق أحمد شفيق.
الثالث- المقاطعون وهم رفضوا أن يميلوا مع أي من المرشحين وفضلوا مقاطعة الانتخاب.
الرابع- عاصري الليمون وهم بنوا فلسفتهم علي مبدأ أن بيننا وبين مرسي خلاف أيديولوجي ولكن بيننا وبين شفيق خلاف جنائي فلنعصر علي أنفسنا أطنان الليمون وننتخب مرسي.
نتيجة الأنتخابات الرئاسية بالمرحلة الثانية
محمد مرسي
أحمد شفيق
الكتلة التصويتية
الإخوان + السلفيين + بعض التيارات الثورية + عاصري الليمون
أعضاء الحزب الوطني المنحل + التيارات الغير مسيسة + بعض التيارات اليسارية
العدد
12.9 مليون
12.3 مليون
النسبة
51.7
49.7
وعند تحليل نتائج المرحلة الثانية نستطيع أن نؤكد الأتي:
1-من المؤكد أن محمد مرسي قد حصل علي الكتلة التصويتية الدينية كاملة وتساوي 7.5 مليون صوت تقريبا.
2-محمد مرسي قد حصل علي الكتلة التصويتية للتيارات المدنية الرافضة لأحمد شفيق وتساوي 12.9- 7.5 = 5.4 مليون صوت.
3-أن السبب الرئيسي في نجاح محمد مرسي ووصوله لكرسي الرئاسة هو أصوات غير المنتمين للتيار الديني "عاصري الليمون".
4- أن القدرة التصويتية للتيار الديني وحده لم تكن لتكفي للوصول لأغلبية حقيقية تكفي لنجاح محمد مرسي ووصوله لكرسي الرئاسة.
5- أن القدرة التصويتية للتيار الديني وحده لا تكفي للوصول لأغلبية حقيقية في حالة ما اذا توحد التيار المدني في جبهة واحدة كما تتوحد التيارات الدينية في جبهة واحدة.
تحليل الفرق الإحصائي بين استفتاء مارس 2011 واستفتاء ديسمبر 2012:
إحصائية تصويت استفتاء مارس 2011 حول التعديلات الدستورية مقارنة بتصويت استفتاء ديسمبر 2012 حول مشروع الدستور فى 10 محافظات بالمرحلة الأولى وفيما يلى النسب فى كل محافظة ومقارنة بالأرقام بين النتيجتين
استفتاء مارس 2011
استفتاء ديسمبر 2012
المشاركين
نسبة نعم
نسبة لا
المشاركين
نسبة نعم
نسبة لا
القاهرة
2,880,249
63
37
2,181,195
43
57
الدقهلية
1,096,905
80
20
2,181,195
55
45
الشرقية
1,217,353
87
13
1,117,431
66
34
الإسكندرية
1,513,552
67
33
1,197,206
56
44
الغربية
926,005
79
21
978,215
48
52
سوهاج
744,481
79
21
596,329
79
21
أسيوط
794,085
73
27
510,951
79
21
أسوان
245,479
83
17
195,611
76
24
شمال سيناء
63,318
86
14
65,035
78
22
جنوب سيناء
38,670
67
33
18,422
63
37
إحصائية تصويت استفتاء مارس2011 حول تعديل الدستور مقارنة بتصويت استفتاء ديسمبر2012 علي الدستور فى 17 محافظات بالمرحلة الثانية وفيما يلى نسب كل محافظة ومقارنة الأرقام بين النتيجتين
استفتاء مارس 2011
استفتاء ديسمبر 2012
المشاركين
نسبة نعم
نسبة لا
المشاركين
نسبة نعم
نسبة لا
الجيزة
1,492,794
70
30
1,482,602
66
34
البحيرة
1,061,796
88
12
1,085,161
75
25
المنيا
1,106,817
77
23
1,052,224
84
16
القليوبية
952,647
81
19
832,520
60
40
المنوفية
753,598
87
13
746,385
49
51
كفر الشيخ
564,392
88
12
553,125
67
33
قنا
449,898
86
14
362,329
85
15
الفيوم
538,536
90
10
543,189
89
11
بنى سويف
562,955
87
13
546,917
85
15
دمياط
330,083
83
17
319,492
64
36
الأقصر
201,467
82
18
185,548
77
23
الإسماعيلية
250,907
78
22
256,525
70
30
بورسعيد
211,377
71
29
166,931
51
49
السويس
171,075
79
21
144,285
70
30
مطروح
83,628
92
8
76,709
92
8
البحر الأحمر
102,437
63
37
70,376
63
37
الوادى الجديد
40,890
91
9
47,775
87
13
إجمالي الفروق بين نتائج الاستفتائين
استفتاء مارس 2011
استفتاء ديسمبر 2012
شعبية تيار الإسلام السياسي
جيد جدا
جيد
نسبة المشاركة
18 مليون
16 مليون
مستوي نزاهة الاستفتاء
لا تقل عن 95%
لا تزيد عن 80%
المشرف علي الاستفتاء
المجلس العسكري وحكومة عصام شرف
نظام محمد مرسي وحكومة هشام قنديل
نعم
لا
نعم
لا
القوي السياسية
تيار الإسلام السياسي
التيارات المدنية
تيار الإسلام السياسي
التيارات المدنية
نسب النتائج
77.2%
22.8%
63.5%
36.5%
عدد الناخبين
13.9مليون
4.1 مليون
10.16 مليون
5.84 مليون
معدل الانحدار
14%
وعند تحليل نتائج استفتاء مارس 2011 في ضوء نتائج استفتاء ديسمبر 2012يتبين الأتي:
1-كانت شعبية تيارات الإسلام السياسي كاسحة في استفتاء مارس 2011 "77.2%" وانخفضت الي 63.5% في استفتاء ديسمبر 2012 أي بعد مدة 20 شهر علما بأنه في الاستفتائين كانت القوي المتنافسة واحدة.
2-هناك انحدار ملحوظ في شعبية التيارات الدينية وقدرتها علي الحشد الجماهيري تساوي 14% تقريبا في مدة عشرين شهرا أي بمعدل 0.7% شهريا.
تحليل الفرق الإحصائي بين أنتخابات البرلمان نوفمبر 2011 وأنتخابات الرئاسة يونيو 2012:
نتيجة الانتخابات البرلمانية – نوفمبر 2011
تيارات الإسلام السياسي
التيارات المدنية
الإخوان
السلفيين
الوسط
البناء والتنية
أخري
القوائم
115
90
10
3
5
109
الفردي
107
22
-
10
1
13
المعينون
---
--
---
--
--
23
إجمالي الحزب
222
112
10
13
6
---
نسبة الحزب
43.7%
22.04
1.97
2.56
1.18
---
إجمالي التيار
363
145
نسبة التيار
71.45%
28.55%
نتيجة الانتخابات الرئاسية بالمرحلة الثانية
محمد مرسي
أحمد شفيق
الكتلة التصويتية
الإخوان + السلفيين + بعض التيارات الثورية + عاصري الليمون
أعضاء الحزب الوطني المنحل + التيارات الغير مسيسة + بعض التيارات اليسارية
العدد بدون عاصري الليمون
7.5 مليون
12.3مليون
النسبة بدون عاصري الليمون
30%
---
العدد الإجمالي
12.9 مليون
12.3 مليون
النسبة الإجمالية
51.7
49.7
وعند تحليل نتائج انتخابات البرلمان في ضوء الانتخابات الرئاسية يتبين الأتي:
1-كانت شعبية تيارات الإسلام السياسي كاسحة في الانتخابات البرلمانية حيث وصلت نسبة تمثيلهم البرلماني الي 71.45% من مجمل التمثيل البرلماني وبعد سبعة أشهر من العمل البرلماني المترهل غير المجدي شعبياً انخفضت شعبية تيارات الأسلام السياسي الي 51.7% كنسبة اجمالية في الأنتخابات الرئاسية.
2- كانت شعبية تيارات الإسلام السياسي كاسحة في الانتخابات البرلمانية حيث وصلت نسبة تمثيلهم البرلماني الي 71.45% من مجمل التمثيل البرلماني وبعد سبعة أشهر من العمل البرلماني المترهل الغير مجدي شعبيا أنخفضت شعبية تيارات الإسلام السياسي الي 30% كنسبة التيار الديني فقط في الانتخابات الرئاسية.
3-هناك أنحدار في شعبية تيار الإسلام السياسي خلال سبعة أشهر تساوي 19.75% أعتمادا علي النسبة الكلية شاملة عاصري الليمون أي بواقع 2.8% شهريا.
4- هناك أنحدار في شعبية تيار الإسلام السياسي خلال سبعة أشهر تساوي 41.75% أعتمادا علي نسبة التيار الديني في انتخابات الرئاسة أي بدون عاصري الليمون أي بواقع 5.95% شهريا.
خلاصة نتائج الدراسة:
هناك انحدار ملحوظ في شعبية تيارات الإسلام السياسي وقدرتها علي الحشد الجماهيري ويتبين ذلك من الأتي:
1-انخفاض النسبة المؤيدة للاستفتاء علي الدستور في "ديسمبر 2012" الي 63.5% عن النسبة المؤيدة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في مارس 2011 وهي 78% علما بأنه في الاستفتائين كانت القوي المتنافسة واحدة أي أن هناك انحدار ملحوظ في شعبية التيارات الدينية وقدرتها علي الحشد الجماهيري تساوي 14% تقريبا في مدة عشرين شهرا أي بمعدل 0.7% شهريا.
2-انخفاض الحشد الشعبي خلف تيارات الإسلام السياسي من 71.45% في انتخابات البرلمان الي 51.7% في انتخابات الرئاسة وهذا ونحن أخذين في الحساب الكتلة التصويتية المدنية التي أيدت محمد مرسي أما أذا أستبعدناها فيصبح الانخفاض من 71.45% الي 30%.
مستجدات علي الساحة السياسية وواقع جديد:
بعد نجاح محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وتوليه حكم مصر وخلال سبعة أشهر من حكم الإخوان بدأت تطفوا علي الساحة السياسية المصرية مستجدات كثيرة تؤسس لواقع سياسي جديد سيكون له أبلغ الأثر علي شعبية تيارات الأسلام السياسي بوجه عام وعلي شعبية الإخوان المسلمين بوجه خاص ونستطيع أن نرصد أهم هذه الملامح والمستجدات في الأتي:
1-الرئيس رئيسا للأهل والعشيرة من الإخوان وليس للمصريين.
2-وعود ال 100 يوم --- لا شئ تحقق منها.
3-مشروع النهضة --- طلع فنكوش.
4-أنهار من دماء الثوار أمام قصر الأتحادية.
5- مصر يحكمها مكتب الأرشاد وليس الرئيس.
6-تأكد للجميع زيف الوعود الأنتخابية للرئيس محمد مرسي.
7- دستور أستقطابي صناعة الأخوان والسلفيين.
8-الأسعار صارت نار.
9-مشروع ثلاثة أرغفة لكل مواطن في اليوم.
10-أزمة سولار وبوتاجاز دائمة و 5 لتر بنزين مدعم لكل سيارة.
11- شروط صندوق النقد الدولي وتأثيرها علي الأسعار
12-انخفاض الأحتياط النقدي بدرجة تهدد بالأفلاس.
13- الصكوك الإسلامية المرفوضة.
14-القروض لم تعد حراما كما كانوا يقولوا لسنين طويلة.
15- التمكين والأخونة.
16- الأزمة مع القضاة ووجود نائب عام غير شرعي.
16- الأزمة مع الأعلام والصحفيين.
18- حظر تجوال وطوارئ ودماء الثوار في مدن القناة.
19- تبعية للأمريكان وصداقة مع الصهاينة.
20-قانون لمنع التظاهر باسم تنظيم التظاهر – تقييد حريات.
أسباب تراجع شعبية تيارات الإسلام السياسي
1-ترتيباتهم المنفردة مع المجلس العسكري وتنسيقهم الثنائي معه في مواقف عدة كالإستفتاء على الإعلان الدستوري واشتراك ممثل عنهم "صبحي صالح“ دون باقي القوى في لجنة تعديل الدستور ثم تحول ذلك الوفاق لتبادل إتهامات بينهما ليتهمهم المجلس بأنهم لم يفوا بالتزامات تم الاتفاق عليها وأنهم يسعون للتفرد بالمشهد السياسي وأنهم يريدون إسقاط حكومة الجنزوري التي أيدوها بعد إقالة حكومة عصام شرف.
2-في انتخابات مجلس الشعب أعلنوا أن بمقدورهم الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان ومع ذلك لن يسعوا للإستحواذ والإستئثار وسيتيحوا مجالا لبقية المرشحين المستقلين والحزبيين ولكنهم دفعوا بمرشحيهم لكل الدوائر الإنتخابية وحصدوا نصف مقاعد البرلمان الا قليل وشكلوا هيئة المجلس برئاسة الدكتور سعد الكتاتني واستأثروا بأغلب لجان المجلس.
3-أعلنوا رسميا على لسان سعد الكتاتني ومهدي عاكف وجمال حشمت بعدم نيتهم الترشح لرئاسة الجمهورية ولكنهم فاجئوا الجميع بمن فيهم المقربين منهم والمناصرين لهم بقرار ترشيحهم المهندس خيرت الشاطر للرئاسة ولما تم رفض ترشيحه قانونياً استبدلوه بالدكتور محمد مرسي ما أثار حفيظة جميع القوى من الإخوان واعتبروه تراجعا عن موقفهم السابق وتأكيداً لما يتردد عن رغبة الإخوان الوصول للحكم وإستئثارهم بالحياة السياسية في كافة أدواتها وتراجعهم عن الوعود السابقة التي قطعوها على أنفسهم.
4-الغرور ولغة الاستعلاء الذي بلغ بهم درجة أن يقول صبحي صالح (لو رشح الإخوان كلباً ميتاً لانتخبه الناس) ونقل ذلك عن ابراهيم الزعفراني أحد قيادات الإخوان الذي انفصل عنهم حيث قال في لقاء مع صحيفة المصري اليوم بتاريخ 3/4/2011 "سمعت صبحى صالح يقول إن الجماعة لو رشحت «كلب ميت» هينجح ولم يخرج أحد يلومه أو يكذب هذا التصريح.
5-تخلي الإخوان عن المسيرات والإعتصامات والوقفات المليونية التي كان ينادي لها شباب الثورة وتشترك فيها القوى السياسية وكذلك الأحداث التي تمت فيها اعتداءات على شباب الثورة كأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود ومايسبيرو واعتبر البعض تخليهم عن المشاركة في تلك الأحداث ومساندة شباب الثورة أنه تنسيق وصفقة مع المجلس العسكري وانتقد الإخوان شباب الثورة في تلك المسيرات والأحداث مما ولد إستنكارا لدى القوى السياسية من تخلي الإخوان عن دورهم في الدفاع عن الثورة وحمايتها واتهموا بالتخلي عنها وتشويه الثوار ووصفوا المتظاهرين بالبلطجية .
6-الإستفتاء على الاعلان الدستوري في مارس 2011 الذي دعى اليه المجلس العسكري وأيده تيارات الأسلام السياسي والحزب الوطني المنحل على الرغم من اعتراض القوي السياسية الأخري على عملية الإستفتاء وأعتبار التعديلات أنها غير كافية ولا تعبر عن طموحات الثورة المصرية وكانت تنادي بالدستور أولا وليس بدستور مؤقت ومع ذلك تم التصويت بأغلبية شعبية على الدستور المؤقت والذي كان سببا فيما بعد لتقييد أداء البرلمان في سلطته المطلقة في رقابة الحكومة وحقه في حلها وهو ما سعى إليه حزب الحرية والعدالة وفشل بسبب عدم صلاحيته في ذلك حسب الدستور المؤقت الذي نزع منه تلك الصلاحية وأعطى سلطات واسعة للمجلس العسكري بما فيها حل البرلمان .
7-إستئثار الإخوان باللجنة التأسيسية لصياغة دستور البلاد.
8-أخطاء الإخوان والسلفيين في البرلمان خلال سبعة أشهر هي كل عمر البرلمان.
9-العدوان المتكرر على السلطة القضائية وتعيين نائب عام أخواني التوجه.
10-التعامل الخطأ مع بيان حكومة الجنزوري وسعي المجلس لسحب الثقة منها بحجة أنها لم تفعل شيئا مع أنهم هم من كانوا وراء تولي الجنزوري مع رفض باقي القوي السياسية له.
11- الاهتمام بالأمور الفرعية كالأذان في مجلس الشعب وغيرها وإهمال الأمور الأكثر أهمية فمجلس الشعب ذو الأكثرية الدينية لم يحقق إنجاز ملموس ولم يحسن الحياة اليومية للمواطن مع بقاء مشكلات البطالة والفقر والمساكن العشوائية وأنبوبة البوتاجاز والأسعار المرتفعة وتدني الأجور وعلاقات العمل المعقدة والمواصلات المتهالكة والناخب لا يهمه سوى أن يعيش حياة كريمة وهذا لم يحدث.
وتيقن المواطنون أن أعضاء تيارات الإسلام السياسي لا يختلفون كثيرا عن أعضاء الحزب الوطني المنحل من حيث عدم الاهتمام بمعاناة المواطنين الحقيقية بل يهتموا بقضايا خاصة بهم غير مكترثين بمشكلات المواطن الأساسية حيث شهدت فترة حكمهم أزمات طاحنة في أنابيب البوتاجاز ووقود السيارات اللذين تم بيعهما في السوق السوداء بأسعار باهظة مما زاد من سخط المواطنين علي نظام الحكم الذي لم يتدخل لحل أزماتهم.
12-السعي نحو أخونة أجهزة الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء والأعلام.
13- واقعة كذب أنور البلكيمي نائب حزب النور "صاحب عملية تجميل الأنف".
14- واقعة الفعل الفاضح للنائب علي ونيس نائب حزب النور علي طريق مصر –أسكندرية الزراعي.
15- واقعة الزنا لعضو الحرية والعدالة رشاد عبدالفتاح أمين الحرية والعدالة بوادي النطرون.
16-سفك دماء الثوار في الأتحادية ومدن القناة وطنطا.
17-حنث مرسي باليمين الدستورية عدة مرات.
18-كذب ياسر برهامي والتأكد من محاولات الترتيب مع أحمد شفيق قبيل ظهور نتيجة انتخابات الرئاسة
19-عجرفة الخطاب الأعلامي خاصة شيوخ الفضائيات أمثال عبدالله بدر وخالد عبدالله وأبو أسلام بالأضافة لبعض مشاهيرهم أمثال محمد مهدي عاكف "صاحب أشهر طظ في مصر" وصفوت حجازي "صاحب مقولة أه هنخليها حرب أهلية" وعصام العريان " الصديق المحب لليهود".
20-الهجوم علي الثوار المعتصمين أمام الأتحادية "جبنة نستو يا معفنين".
21-رعاية الأخوان والجماعة الأسلامية لحفلة دولي شاهين بشرم الشيخ.
22-سحل وتعرية مواطن مصري علي مرأي ومسمع من كاميرات العالم كله ومحاولة طمس القضية.
النكات الشعبية التي تؤكد تراجع شعبية الأخوان
1-النكتة الشهيرة التى تقول "إن عضوا بجماعة الإخوان المسلمين وجد مصباح علاء الدين وطلب من الجن كوبرى يصل بين مصر وأمريكا فرد الجن بأن هذا مستحيل .. ثم طلب الإخوانى من الجن أن يجعل المصريين يحبون الإخوان المسلمين فكان رد الجن: تحب الكوبرى رايح بس ولا رايح جاى؟".
2-النكات التي طالت محمد مرسى وتم رصد عددا منها تسخر من تراجعه كثيرا عن قراراته ومنها: اقترح أحدهم أن يترك "مرسى" ملفين قبل أن يسافر لأى بلد الأول يضم القرارات والثانى يضم قرارات بالرجوع عنها حتى يعود من الخارج.
3-تزاحمت النكات التى شملت تغيير أسماء الأفلام على سبيل المزحة إلى "مواطن ومرشد وحرامى" بدلا من "مواطن ومخبر وحرامي“ وغيرها مما يعكس مرارة عميقة داخل المصريين من ناحية الإخوان.
Comment *


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.