قال ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إنه من البديهي أن يتقدم كل شخص لتأديته دورة في هذه المرحلة شديدة الصعوبة، مشيرا إلى أن الانتخابات لابد أن تأتي بالتغيير، الذي نادت به الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية ونقابة الصحفيين هي الكيان الرئيسي للحرية، وأنها مهددة بالسياسة من خلال مواد الدستور وقانون حماية الثورة الذي يهدد الصحفيين ويبيح حبسهم 6 أشهر وهذا لإهمال السياسيين مواد حرية الصحافة وهي المواد من 46 الى 49 و المادة 215 و 216 فهي تعتبر خطر حقيقي على الصحافة. وأضاف "رشوان" أن المشكلة الأساسية هي أن تكون النقابة مؤمنة بمعيشة كريمة للصحفي وأن تكون جمعيتها العمومية قوية وأن تكون كيان يعبر عن أعضاءه ويسعي إلى تحقيق مصالحهم. وتابع "رشوان" قائلا: على "الولي" نقيب الصحفيين الحالي أن يتقدم بمستندات إلى الجمعية العمومية بخصوص اتفاقه مع وزارة المالية كما عليه الالتزام بحل مشاكل الصحف الحزبية قبل نهاية ولايته فى مارس المقبل. وأوضح أنه ليس له أي صلة بقوائم الانتخابات فأنا سأخوض الانتخابات منفردا وليس لدي أدني قلق من نزول زميلي عبد المحسن سلامة من نفس المؤسسه الذي أنتمي لها فهذه فرصة لإتاحة اراء مختلفة فى التصويت لصحفي المؤسسة، مؤكدا على أنه من يخشي الانتخابات عليه بالتنازل عنها . وقال "رشوان:" "كنت بدافع عن الإخوان قبل الثورة وبهاجمهم بعد الثورة وسأذهب إلى الحرية والعدالة بأفكاري ومبادئي فإذا لم يذهب ضياء رشوان اليهم من سيذهب" !. Comment *