قال محمد عبد القادر - نقيب الفلاحين في تصريحه ل "البديل" - إن الفلاح هو أول المتضررين من آثارالأحداث السياسية والاضطرابات الأمنية التي تمر بها البلاد منذ قيام ثورة 25 يناير، مضيفا أن المعاناة التي كان يعاني منها الفلاح خلال العقود الماضية مازالت مستمرة وأي أحداث تجري على الساحة السياسية تلقي بآثارها السلبية على الفلاح. وأشار إلى أن المحاصيل الشتوية مهددة بانخفاض إنتاجيتها وجودتها أيضا خاصة محصول القمح الذي يعد أمنا قوميا لمصر لأن هناك أزمة في السولار اللازم لتشغيل ماكينات الري والحصاد وأن الفلاح لا يحصل عليه إلا من السوق السوداء والتي تباع بها الصفيحة بسعر50 جنيها، متسائلا أين دعم الدولة للفلاح الذي يقوم بشراء مستلزمات الإنتاج من السوق السوداء وأيضا السولار فلماذا يعاني الفلاح المصري كل هذه المعاناة وهو الوحيد الذي التزم بدوره في توفير الغذاء دون انقطاع أو وقفات احتجاجية أوتظاهرات فلماذا تتركه الدولة فريسة لأباطرة السوق السوداء؟. وأكد محمد عبد القادرأن النقابة على استعداد أن توفر تنكات السولار ملحق بها عدادات على أن تخصص الدولة حصة لكل قرية من السولار المدعم لبيعها بالسعر الرسمي للفلاحين، حتى لا يضيع مجهود الفلاحين في زراعاتهم ويتبقى لهم في نهاية الموسم الزراعي عائد مادي يمكن أن يوفر له ولأسرته حياة كريمة. أخبار مصر – البديل نقابة الفلاحين Comment *