* الصحفيون: كمال حول المجلة إلى بوق للجنة السياسات وعز .. وصحفيو صباح الخير يطالبون بإقالة عبد النور كتبت – سحر القاضي : اصدر صحفيو مجلة روزاليوسف بيانا اعتذروا فيه عن التغطية غير المهنية لثورة الغضب وطالبوا بمحاسبة رئيس التحرير وإقالته فورا وأعلنوا اعتذارهم لكل الرموز الوطنية التي نالت منهم المجلة خلال الفترة الماضية ..وقال الصحفيون في بيانهم فى هذه الظروف الذى يمر بها الوطن وعلى ضوء ثورة 25 يناير المجيدة نحن جموع الصحفيين الموقعين أدناه نعبر عن تأييدنا ومباركاتنا للثورة وفى نفس الوقت ننتهز هذه الفرصة لكى نعتذر عن كافة الممارسات السابقة والبذاءات والاعتداءات على كبار الكتاب والشخصيات السياسية الشريفة والممارسات التى قام بها رئيس تحرير المجلة الذى لوّث تاريخ المؤسسة العريقة وتباعد كل البعد عن الأهداف السياسية التى صدرت من أجلها مجلة روزاليوسف لكي يسخر المؤسسة والعاملن بها من صحفيين وإداريين وعمال لخدمة لجنة السياسات للحزب الوطنى الديمقراطى لكى تكون لسان حال لمبارك وأعوانه وعلى رأسهم أحمد عز وطالب الصحفيون باستبعاد عبدالله كمال رئيس تحرير المجلة والمتحدث الرسمى باسم أمانة لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى لحين إقالته رسمياً لممارسته التحريرية المعادية لمصلحة الوطن.. وتشكيل مجلس تحرير لإدارة المجلة خلال الفترة القادمة لحين تعيين ريس تحرير جديد بدلا منه .. كما طالبوا بمحاسبة كمال على كل الأخطاء والخطايا التي ارتكبها في حق الوطنيين والشرفاء . من ناحية أخرى أصدر صحفيو مجلة صباح الخير بيانا طلبوا فيه تنحية محمد عبد النور عن رئاسة تحرير المجلة نظرا للمخالفات التي ارتكبها في حق المطبوعة ذات التاريخ الكبير والتي شرفت برئاسة قمم مثل أحمد بهاء الدين. وقال الصحفيون أن طلبهم تنحية رئيس التحرير جاء بعد الجريمة المهنية والاخلاقية والسياسية التي ارتكبها في حق شباب وشعب مصر في الاعداد الاخيرة للمجلة واتهامهم بالعمالة والخيانة وتنفيذ أجندات أجنبية، وكذلك سياسته التحريرية المنحازة للحزب الوطني ورموز النظام والتي فرضها علي المجلة بدون موافقة الصحفيين،وكذلك الممارسات التي ارتكبها وتتنافي مع ميثاق الشرف الصحفي. وقال الصحفيون في بيانهم إن سياسات محمد عبد النور نتج عنها خسائر بلغت 2,5 مليون جنيه في العام،كما أنه أقصي غالبية الزملاء أعضاء النقابة وكبار الكتاب وهمش دورهم واستقدم للعمل أشخاص غير مهنيين ،وارتكب مخالفات مهنية و إدارية جسيمة.