تظاهر العشرات من الصحفيين والعاملين فى وكالة أنباء الشرق الأوسط أمام مقر الوكالة وطالبوا بإقالة رئيس مجلس الإدارة عبد الله حسن الذي وصفوه بأنة تلميذ صفوت الشريف أمين الحزب السابق وأنه يتبع النظام المستبد ويمارس كافة سبل القمع والاستبداد . وانتقد المحتجون أسلوب الوكالة في تغطية الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك. ووقع نحو 30 صحفيا صباح يوم السبت على بيان يستنكر “الموقف المشين” الذي اتخذته الوكالة من تغطية أحداث الثورة التي استمرت 18 يوما حتى إعلان تنحي مبارك يوم الجمعة عن السلطة بعد 30 عاما أمضاها في المنصب. واتهم البيان الوكالة “بتزييفها لثورة الشارع المصري.. مما أدى لأهانتنا وتشويه موقفنا كصحفيين وإفقاد الوكالة لمصداقيتها المهنية داخلية وخارجيا.” وقال أشرف الليثي مدير التحرير بالوكالة والموقع على البيان ان عدد الصحفيين في الوكالة يصل الى حوالي 400 صحفي وان أعدادا متزايدة تنضم للمحتجين الذين رددوا هتافات مناوئة للإدارة. وطالب البيان بسحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة عبد الله حسن “وعدم الاعتداد بقراراته وإلغاء مجلس التحرير التابع له وتشكيل لجنة من قدامى وكبار الصحفيين لرسم السياسة التحريرية للوكالة للتواكب مع المرحلة الجديدة التي يعيشها الشعب.” وطالب المحتجون أيضا النائب العام “بفحص الذمة المالية لرئيس الوكالة وأفراد أسرته ومنعه من التصرف في أي أصول للوكالة.” وحاولت البديل الاتصال بحسن لكنه لم يرد على هاتفه. كما أكد بعض المتظاهرين على ضرورة المساواة وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب العاطل بدلا من التجديد لبعض مديري الإدارات والمقربين منه وأقاربه الذين تجاوز بعضهم سن المعاش في الوقت الذي يتعرض فيه الصحفيون للخصومات المتعددة , كما أكد البعض على أن المستشار المالي بالوكالة يتقاضى راتبا قيمته 40 الف جنية شهريا فى الوقت الذى يمكن الاستفادة من هذه المبالغ الضخمة فى اكتشاف قدرات شابه جديدة .