أصدرت حملة "شفت تحرش" تقريرها عن بلاغات و وقائع التحرش الجنسي بمنطقة وسط البلد لليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك.ورصدت الحملة تزايد وقائع التحرش برغم من تزايد التواجد الأمني بمناطق مختلفة بوسط البلد ومنها ميدان عبد المنعم رياض وشارع طلعت حرب و كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو مع تزايد أعمار المتحرشين لتصل إلى الفئة العمرية من 15 إلى 30 عاماً بعد أن كانت أعمار المتحرشين لا تزيد عن 20 عاماً في أغلب حالات التحرش السابقة والتي تحررت بها بلاغات رسمية.وأوضح التقرير تزايد اعداد قوات الأمن بشكل ملحوظ إلا أن تغييراً لم يطرأ على صعيد منع التحرشات و الانتهاكات بل زاد الوضع سوءاً بعد محاولة أحد أفراد الأمن التحرش بإحدى الفتيات على كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو.وأشار التقرير إلى تزايد تعرض أفراد الحملة إلى مضايقات و محاولات للتحرش ، كما تم تحرير بلاغ رقم 5 أحوال التحرير لأحد الشباب حاول التحرش بإحدى عضوات الحملة أثناء إجرائها حوار تلفزيوني أمام مكتبة مدبولي بميدان طلعت حرب .وأكد التقرير غياب الرؤية و الاليات الحديثة او معاير للتطوير قوات الامن المتراخية امام مجموعات المتحرشين مع تزايد قلق الحملة من تعامل الحكومة الحالية مع القضايا الجوهرية و التى تتعلق بسلامة المواطنين و امنهم وذلك لعدم تصدى حكومة الدكتور هشام قنديل لهذة الظاهرة برغم تكرارها منذ عيد الفطر الماضي . تقرير الحملة يؤكد ارتفاع أعمار المتحرشين لتصل حتى 30 عاماً