شنت حركة الاشتراكيين الثوريين هجوماً حاداً على الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ووصفها بانها اهم ادوات النظام السابق التى يستخدمها للسيطرة على الحركة العمالية وتقييدها ، وذلك من أجل تمرير السياسات الاقتصادية التي افقرت و شردت العمال ، مطالبة بفتح التحقيق في وقائع الفساد و نهب أموال العمال من قبل قيادات اتحاد العمال والتحفظ على أمواله و مقاره وتسليمها لنقابات العمال المستقلة المنتخبة . وتابعت الحركة هجومها على الحكومة مشيرة إلى أنها تعمل على إحياء " اتحاد عمال مبارك " الذي كتب له العمال شهادة وفاته ليكون أداة حكومة الإخوان المسلمين للسيطرة على العمال لتمرير نفس سياسات الدولة الليبرالية الجديدة المعتمدة على السوق الحرة و القروض الدولية ، وما يترتب عليه من رفع الاسعار و خصخصة الشركات و المصانع تشريد العمال ، الا ان كفاح العمال وقف فى كل مواقع العمل للمطالبة بنظام اقتصادى يحقق العدالة ويضمن الحريات النقابية وربط الاجر بالاسعار و تطهير المؤسسات من الفاسدين من رموز النظام السابق الذين مازالوا يترأسون الادارات و المؤسسات و الوزارات و الشركات القابضة وقالت الحركة ، في بيان لها ، إن العمال استطاعوا عبر إضراباتهم كسر سيطرة الاتحاد الحكومي وذلك بالبدء في تأسيس نقابات مستقلة تعبر عنهم و تدافع عن مصالحهم في مواجهة الظلم الواقع عليهم من الحكومة و رجال الاعمال ، حيث انطلقت إضرابات العمال لتشعل الثورة و تسقط رأس المال . Comment *