توقف الخط الثاني بالمترو "شبرا – المنيب" لأكثر من نصف ساعة صباح اليوم، وتكدس الركاب علي أرصفة المحطات، دون إبداء أية أسباب للتوقف من مسئولي المحطات. وفي محطة الشهداء، اضطر الركاب للخروج من المترو واستقلال أية وسائل مواصلات أخري حتى لا يتأخرون علي أعمالهم. فيما توقف أحد القطارات لمدة تزيد عن الربع ساعة في محطة الشهداء، وبعد تحركه توقف في النفق الواصل بين محطتي الشهداء والعتبة لمدة عشر دقائق، وهو ما أدى لحدوث حالات اختناق بين الركاب بسبب الزحام وارتفاع حرارة الجو داخل النفق. وبعد مرور ربع ساعة داخل النفق، لم يحتمل الركاب حرارة الجو، وكسروا "صمام الأمان" الخاص بالأبواب ونزلوا من العربات في النفق لالتقاط أنفاسهم، إلا أن السائق فاجأ الركاب بالتحرك، تاركهم عالقين داخل النفق، إلا من استطاع منهم القفز داخل القطار أثناء تحركه. وأثناء تحرك القطار شهد النفق صراخ وبكاء شديد من السيدات والأطفال، فيما سقطت إحدى السيدات مغشياً عليها في النفق، وتم حملها والسير بها داخل النفق ليتم إسعافها في محطة العتبة. جدير بالذكر، أنه بعد وصول هذا القطار إلى العتبة نزل عدد كبير من الركاب واجهوا لكبينة السائق واتهموه بالإهمال في التعامل مع أرواح الركاب، وحاصروا الكبينة، وحاولوا كسر زجاجها، إلا أن أمن المترو قام بإبعادهم وتهدئتهم. قطار يتعطل بين محطتي الشهداء والعتبه والركاب يكسرون الزجاج ويسيرون في الظلام .. وسيدة يغمى عليها من الاختناق