اتشحت قرية بساط كريم التابعة لمركز شربين بالدقهلية بالسواد فور تلقيها خبر استشهاد ابن القرية الشهيد وليد قنديل في الحادث الإرهابي الذي تعرضت له نقطة عسكرية برفح . والشهيد" وليد" يبلغ من العمر 22 عاماً من مواليد محافظة الدقهلية وخريج معهد الخدمة الاجتماعية ويعمل والده موظف بمجلس المدينة وتعمل والدته موظفه بإحدى شركات مياه الشرب ولديه ثلاث أخوة: محمد 27 عاما, وطارق 26 عاما, وكريم فى الصف الثانى الثانوى. وقال "طارق" شقيق الشهيد إنهم تلقوا اتصالا في البداية من أحد المسئولين أخبرهم بإصابة وليد في الحادث ونقله للمستشفى, قبل تلقيهم اتصالا آخر وتأكيدات من مسئولين بأنه استشهد بالفعل, وعلق قائلا:"هكذا تضيع أرواح أبرياء يحمون وطنهم". وعن آخر لقاء بينه وبين شقيقه الشهيد, قال طارق: وليد حدثنى قبل الحادث بساعة وقبل أذان المغرب وكعادته يطمئن علينا فقد كان أحن شخص فينا وهذه المرة طلب منى أن أحاول أن أفعل شيئا لترحيله من هناك, رغم أنه كان قد تم تجنيده فى حرس الحدود منذ 6 أشهر فقط. من جهتها, قالت زوجة شقيق الشهيد عن وليد" "كان هو السعادة التي تملأ المنزل والقرية, كان حنونا يحلم بأن يخطب ويتزوج ويستقر, كان طموحا لأقصى حد وكانت أجازته القادمة مع قدوم العيد. وأوضحت أن آخر زيارة له للقرية كانت قبل 5 أيام من وفاته, حيث نزل خصيصا للاطمئنان على صديق له أصيب في حادث. وعن طريقة تلقي أهله خبر استشهاده, قالت زوجة شقيق الشهيد إن "والده ووالدته لا يستطيعان التحدث لا يصدقان ما حدث ولا نحن". من جهتها قالت ابنة عمة الشهيد إن والده ووالدته دخلا في نوبة بكاء هيستيرية، فيما يستقبل منزل الأسرة التعازي في فقيدهم من أهالي القرية والأقرباء. وقال عاصم درويش ، أحد أصدقاء الشهيد ، إن الخبر وصل لأسرة وليد بإصابته في البداية، ثم تم تأكيد خبر الوفاة، وأن إخوته سيذهبون لحضور الجنازة العسكرية التي ستقام له مع باقي الشهداء غدا في القاهرة، فيما سيتم دفنه والصلاة عليه في مسقط رأسه بقرية بساط كريم الدين بمركز شربين بمحافظة الدقهلية بعد وصول الجثمان. زوجة شقيق شهيد قرية بساط كريم: "والده ووالدته لا يستطيعان التحدث ولا يصدقان ما حدث.. ولا نحن" طارق: وليد حدثنى قبل الحادث بساعة ليطمئن علينا كعادته.. وطلب مني محاولة نقله من مكان خدمته