داخل منزل بسيط بقرية بساط كرم الدين التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، بدت مظاهر الحزن على وجه أسرة الشهيد وليد ممدوح زكريا قنديل، أحد المجندين الذين استشهدوا في تفجيرات رفح، والتي راح ضحيتها العديد مساء أمس. الوالد لم يتمالك أعصابه وسقط مذهولًا منذ علمه بالخبر، الأم تكاد لا ترى عينيها من كثرة الدموع حزنًا على ابنها البالغ من العمر 23 عامًا، الأشقاء ثلاثة الأكبر محمد، وطارق، وكريم الأصغر(15 سنة). منذ اللحظات الأولى لدخول قرية الشهيد، تشعر بالوجوم يخيم على وجوه الأهالي حزنًا على الشهيد الشاب الذي ينتظر المئات وصول جثمانه بمسجد القرية، فيما يجتمع آخرون بمنزله ومنازل أقربائه لمواساتهم في مصابهم. قالت والدته الموظفة بمرفق المياه" وليد كان باقي له 3 أشهر وينهي تجنيده، وآخر إجازة له قال إنه يريد أن "يخطب"، هو معاه بكالوريوس خدمة اجتماعية وربيته أحسن تربية، وأضافت "مكلمتوش يوم الحادثة.. كلمته مردش رجع كلم أخوه مكنتش جنبه". وقال طارق قنديل، شقيق الشهيد، إن شقيقه اتصل به يوم الحادث قبل الإفطار طالبًا السعي لمحاولة نقله، وتحويل رصيد لهاتفه المحمول لكي يطمئن على والديه. يذكر أن محافظة الدقهلية تنتظر وصول جثامين ثلاثة من أبنائها الذين راحوا ضحية اعتداءات سيناء وهم محمد إبراهيم محمد عبد العفار، وحامد عبد المعطى، ووليد قنديل نقلا عن الاهرام