بعد دعوات للتظاهر ضدها.. الإخوان تكلف شبابها بتأمين مقراتها خوفا من الحرق.. ومحامي للجماعة: الداعون للمظاهرات "خطر على دولة "أصدرت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذارع السياسي للجماعة أوامر لجميع شبابها والمكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات بتأمين مقراتها تمهيدا للمظاهرات التي دعا لها محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة ضد الإخوان المسلمين وسياساتهم والتي ستكون أمام المقر العام للجماعة بالمقطم, وكذلك في بعض المحافظات أمام مقرات الجماعة. كانت الأيام الماضية قد شهدت إحراق العديد من مقرات الجماعة والحزب ببعض المناطق بمحافظة القاهرة, وكان أخرها مقر الحزب بمنطقة الهرم, حيث حملت الجماعة مسئولية حرق المقرات لعدد من الشخصيات التي تحرض المواطنين على التظاهر ضد الجماعة, وطالبت النائب العام التحفظ على أبو حامد وعكاشة والتحقيق معهم بتهمة التحريض علي الإخوان المسلمين. وقال قيادي إخواني أن الجماعة ستخاطب وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمينة لمطالبتهم بتأمين مقرات الجماعة والحزب في مختلف المحافظات, وتأمين مقر عام الجماعة بالمقطم بكل حزم منعا لوقوع أي اشتباكات أو محاولات لإقتحام المقر واحراقه, وفي حالة عدم حدوث ذلك ستكون الداخلية هي المسئولة أمام الجماعة عن أي خسائر تتعرض لها خلال النظاهرات. وفي بيان صحفي, حمل عبد المنعم عبد المقصود, المستشار القانوني للإخوان المسلمين النيابة العامة مسئولية حرق مقراتهم في بعض المناطق, حيث قال: "أن بطء النيابة فى التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد بعض الأشخاص الذين دأبوا على نشر الفتن والأكاذيب ضد الإخوان وحزبها, أدى لتماديهم فى الشحن الجماهيرى، لدرجة دفعت البعض للقيام بأعمال بلطجة وتخريب، وصلت لحرق مقرى حزب الحرية والعدالة بالعجوزة والهرم والاعتداء على مقر الإخوان بمصر الجديدة". واستنكر عبد المقصود دعوة التظاهر يوم 24أغسطس ضد الإخوان, قائلا "لم يكتفوا بذلك بل دعوا لتنظيم مليونية يوم 24أغسطس المقبل، هددوا خلالها بحرق مقار حزب الحرية والعدالة فى مختلف أنحاء الجمهورية، والعمل على إسقاط الرئيس محمد مرسى الذى تم انتخابه بشكل ديمقراطى شهد بنزاهته العالم أجمع, وأن هؤلاء يمثلون تهديدًا خطيرًا لدولة القانون، ويعملون جاهدين لإعادة إنتاج النظام السابق، مستغلين بعض الأزمات التى يعانى منها الوطن، والتى يعمل الرئيس وحكومته على حلها ليل نهار". عبد المنعم عبد المقصود: بطء النيابة حيال البلاغات ضد من ينشرون الأكاذيب ضد الإخوان وحزبها أدى لتماديهم ودفع البعض للقيام بأعمال بلطجة وتخريب قيادي إخواني: سنخاطب وزارة الداخلية ونطالبها بتأمين مقرات الجماعة والحزب والمقر العام.. وإن لم يحدث فالوزارة مسئولة أمامنا محامي الإخوان: الداعين إلى تظاهرات ضد الجماعة يمثلون تهديدًا خطيرًا لدولة القانون ويعملون على إعادة إنتاج النظام السابق مستغلين الأزمات
