عاود الآلاف من عمال سيراميكا كيلوباترا التظاهر في محيط مدرية أمن السويس ومبنى ديوان عام محافظة السويس للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الخمسة الذين تم اعتقالهم خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت ظهر اليوم بين العمال وقوات الأمن أمام ديوان عام المحافظة وتسببت في إصابة 30 عاملا و12 ضابطا ومجندا. وكان العمال قد اقتحموا ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن احتجاجا على تراجع رجل الأعمال محمد أبو العنين في اتفاقه معهم على إعادة تشغيل المصنع, وردت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ومطاردتهم مما أدى إلى إصابة ما يقرب من 30 عاملا و 12 ضابطا ومجندا منهم 3 أصيبوا بطلقات خرطوش وتم نقلهم الى مستشفى السويس العام بينما نم نقل أثنين من المجندين المصابين إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة بالقاهرة لخطورة إصابتهم. وهدد العمال بتصعيد احتجاجاتهم وتنظيم مسيرة إلى مبنى الإرشاد الملاحي ببور توفيق مطالبين بالإفراج عن زملائهم المحتجزين وتنفيذ طالباتهم. وعلى الفور, تدافعت أعداد كبيرة من المدرعات وأفراد الجيش الثالث على مبنى الإرشاد وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس وفى محيط مدرية الأمن والحاكم العسكري والمحافظة بينما خيم الظلام على مبنى المحافظة من الداخل بعد قيام مسئولين بشركة كهرباء السويس بقطع الكهرباء عن المبني بعد تعرض أجهزة تحكم الكهرباء بالمبني للتحطم إثر اقتحام عمال السيراميك للمبنى.