قال الإعلامي باسم يوسف علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل تويتر إن المفاوضات حول الموسم الثانى من برنامجه "البرنامج" مازالت جاريه، ولم يتحدد القناة التي سيتم عرضه فيها حتى الآن. وأوضح أن آخر حلقات الموسم الأول من "البرنامج" كانت حلقة تونس بالأمس. وأضاف باسم ساخرا: "افكر في الذهاب لقناة سلفية او قناة الاخوان لأتخلص من نغمة يا كلب صويرص". ودعا باسم جمهوره إلى اختيار القناة التي يريد ان تشاهد الموسم الثاني من البرنامج عليها، "اون تي في، سي بي سي، ام بي سى، الحياة، التت". وأشار باسم قائلا: "السنة اللي فاتت اتلعنا لما رحنا اون تي في كانت الناس بتقول ليه مارحتش التحرير؟ التحريراخبارها ايه دلوقتي؟، تعالو نتخيل كمية الشتايم لما اعلن عن القناة. لو فضلت في اون تي في الشتايم اتحفظت... اقتراحاتكم للشتايم للقنوات التانية.سي بي سي، ام بي سي، الحياة، الخلاصة ان كل واحد حيشوف اللي هو عايزة ولو رحت قناة بتبث من بوتسوانا حيقولك انت عميل كذا وكذا. انت اللي بفرض شخصيتك على البرنامج مش القناة". وطلب باسم من متابعيه على تويتر ان يتمنوا له التوفيق فكتب "ادعوا لنا المفاوضات دي ونتمنى ان احنا نروح للقناة اللي تساند البرنامج ماديا ودعائيا من غير ما تتدخل في السياسة التحريرية. واضاف باسم "تجربتيفي اون تي في كانت رائعة ماحدش اتدخل في البرنامج وسواء فضلت فيها او تركتها احمل الكثير من الاحترام للعاملين فيها.دعواتكم لينا، وبالنسبة لرمضان اخترنا ان نبعدعن الساحة لان الموضوع زحمة جدا وزيادة عن اللزوم وكمان التحضير للمسرح والجمهورعايز وقت كبير، موضوع البرنامج التليفزيني بجمهور حقيقي مش كومبارس موضوع صعب وعايزفلوس كتير تخيلوا مسرح في مصر الجديدة او وسط البلد تكلفة تجهيزوايجار لسنوات، والامكانياتاللي تقدر بيها تعمل نفس الشغل بتاع الاستوديو من فيديوهات وغيره على الهوا كل ديحاجات مكلفة ومش موجودة في مصر عشان كده سافرنا لجون ستيوارت عشان نتعلم ننفذها ازاي هنا. التنفيذ والتمويل وكل ده مش سهل وعايز وقت عشان كده المفاوضات طويلة وصعبة مع القنوات، معظم القنوات متعودة على استديو وكرسيين وهات يا رغي ومش عايزه تصرف على حاجة جديدة وخصوصا في ظل الظروف الاقتصادية دي.لذلك محتاجين وقت، القنوات ممكن تصرف ملايين على مسلسلات لكن برامج سياسية لأ. يمكن لو غادة عبد الرازق هي اللي بتقدمه ممكن يصرفوا". باسم يسعى لقناة تساند البرنامج ماديا ودعائيا دون أن تتدخل في السياسة التحريرية