واصل معتقلو السويس إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي للتنديد بحبسهم 65 يوما بعد اعتقالهم على خلفية تظاهرات السويس الاحتجاجية على أحداث العباسية. وكان ثمانية نشطاء بالسويس قد تم إلقاء القبض عليهم يوم 4 مايو الماضى فى تظاهرة أمام مبنى المحافظة، على خلفية تظاهرهم ضد فض اعتصام العباسية بالقوة الجمعة 2 مايو، ووجهت النيابة العسكرية لهم اتهامات بالتجمهر أمام منشأة عسكرية والتعدى على رجال القوات المسلحة وحيازة مفرقعات. وتم إخلاء سبيل 4 شباب على ذمة القضية منهم لظروف الامتحانات، فيما لا يزال 4 آخرين فى الحجز لليوم ال 65. ويأتي الإضراب بعد تأجيل النطق بالحكم عليهم للمرة الرابعة فى جلسة 2 يوليو الماضى إلى جلسة الاثنين المقبل. وقال الناشط محمد غريب ، أحد المعتقلين المخلى سبيلهم على ذمة القضية ، ل"البديل" إن النشطاء الأربعة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى، مطالبين الرئيس المنتخب باستخدام صلاحياته بموجب المادة 112 من قانون القضاء العسكرى بالعفو من العقوبة والافراج عنهم، واستنكر تشكيل اللجنة التى بها ممثلين عن القضاء العسكرى " فلا يجوز أن يصبح الخصم هو الحكم ". وتابع: أنهم أعلنوا الاعتصام منذ الأمس أمام مبنى محافظة السويس لحين الافراج عنهم، مضيفا " حركات سياسية أعلنت اعتصامها منذ الأمس تضامنا مع معتقلى السويس، وهى: حركة شباب 6 ابريل وتكتل شباب السويس وحركة قادمون وشباب الاخوان المسلمين ". وأكد أن إدارة السجن منعت الزيارات عنهم منذ أن أعلنوا إضرابهم عن الطعام، قائلين لهم " مافيش زيارات عشان يبقى إضراب من كله ". فيما قال إن زميله " محمد سامي 16 سنة، مضرب عن طعام ومحبوس منذ 65 يوما يهدد بتصعيد إضرابه عن الطعام وسيضرب عن الماء أيضا". ناشط: إدارة السجن منعت الزيارات عن المعتقلين.. وقالت "علشان يبقى إضراب من كله"