نقل الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك نقلا عمن أسماه بالثعلب في القاهرة إن مفاوضات جرت بين 4 أعضاء من المجلس العسكري والمرشح الرئاسي محمد مرسي قبل إعلان نتيجة الرئاسة انتهت للاتفاق على إعلان النتيجة لصالحه على أن يقسم اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية .. وقال فيسك إن القاهرة مملوءة بالضجيج والنميمة حول حالة من الغضب تسود بين ضباط المخابرات العسكرية بعد إعلان النتيجة لصالح مرسي.. وأن هؤلاء الضباط يشبهون الضباط الأحرار ويريدون التخلص من الفاسدين . ونقل فيسك إن النميمة الدائرة الآن بالقاهرة تشير على أن المخابرات العسكرية مثلها مثل بعض أعضاء المجلس العسكري يريدون التخلص من الجنرالات الذين يسيطرون على ثلث الاقتصاد المصري حيث تقول الشائعات أن اقتصاديات الجيش تتضمن مراكز تسوق وبنوك وكمية كبيرة من الممتلكات، وتساءل عن موقف مرسي من كل هذا وقال روبرت فيسك في مقال له في الاندبندنت اليوم إن هناك ثعلب يحكى له ما يحدث في القاهرة بأكملها.. وأشار فيسك الذي وصف المعلومات بالنميمة إن هذا الثعلب نقل له إن النتائج الحقيقية للانتخابات الرئاسية في مصر كانت 50.7 % من الأصوات لصالح احمد شفيق بينما حصل مرسي على 49.3 % من الأصوات, ولكن المجلس العسكري خاف من نزول مئات الآلاف من جموع الإخوان المسلمين الغاضبين للتحرير اعتراضا على النتيجة لذلك حرفوا النتيجة لصالح مرسي. وينقل فيسك عمن وصفه بالثعلب إن مرسي التقى بأربع أعضاء من المجلس العسكري قبل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة بأربعة أيام واتفقوا على إن يحلف القسم أمام المحكمة الدستورية بدلا من مجلس الشعب المنحل وهو ما حدث بالفعل يوم السبت الماضي . مشيرا إلى انه من المفروض أن تعقد انتخابات برلمانية مرة أخري هذا العام ولكن لديه شكوكه. ويكمل فيسك انه وسط هذه النميمة هناك معلومة هامة ولكنها غير مؤكدة وهى أن المخابرات العسكرية غاضبة من أداء بعض أعضاء المجلس العسكري، وخاصة الأربعة الذين ابرموا الاتفاق مع مرسي وان هؤلاء الضباط يريدون ثورة مصغرة ليتخلصوا من الضباط الفاسدين. مشيرا إلى أنهم يسمون أنفسهم الضباط الليبراليين الجدد.. ووصفهم فيسك بأنهم نسخة جديدة من حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالملك فاروق في 1952 . يقول احمد مسعد ضابط في الجيش المصري – طبقا لفيسك - "أن العديد من الضباط المصريين كانوا متعاطفين مع الثورة المصرية وقتل منهم الكثيرين في التحرير بعد رحيل مبارك على يد قناصة الحكومة" وأضاف أنهم يحترمون ويقدرون رئيس المخابرات العسكرية والذي سيحل موعد تقاعده قريبا ويحي محله أخر. ويقول فيسك أن القاهرة يملئها الضجيج بخصوص الاتفاق بين مرسي والعسكر ولكل صحيفة رواية عن حقيقة الاتفاق بين مرسي والعسكر ولكن اى من الصحف لم تذهب لما ذهب إليه الثعلب. ويكمل فيسك ما يحكيه الثعلب حول ان المخابرات العسكرية مثلها مثل بعض أعضاء المجلس العسكري يريدون التخلص من الجنرالات الذين يسيطرون على ثلث الاقتصاد المصري حيث تقول الشائعات أن اقتصاديات الجيش تتضمن مراكز تسوق وبنوك وكمية كبيرة من الممتلكات، وتساءل عن موقف مرسي من كل هذا. كما تساءل فيسك عن غياب تفسير مقبول لسفر شفيق إلى الإمارات العربية المتحدة لأداء مناسك العمرة بالسعودية وأضاف انه هناك حديث عن محاكمة لشفيق فى قضية تعود لحقبة مبارك. ويحكى روبرت نقلا عن ثعلبه ان البرادعى كان هو الرجل الغائب عن اجتماع مرسي والمجلس العسكري وقد يطلب منه ان يكون رئيس وزراء مرسي ويقول فيسك أن البرادعي عبر عن عدم اهتمامه بالمنصب. ويقول فيسك ان تعيين البرادعى رئيسا للوزراء مع مرسي سوف يبقى على هدوء الشارع وسيمكن مصر من الوصول للاتفاق مع صندوق النقد الدولي لإقراض البلاد ما تحتاجه للبقاء. ويقول فيسك ان هناك ما يقال حول ازدياد التوتر بين المخابرات العسكرية والعاملين بوزارة الداخلية حيث تتلبسهم مخاوف من ان تطالهم ثورة جديدة ويحاكموا على الجرائم التى ارتكبوها بقتل المدنيين أثناء الثورة العام الماضي. وأشار فيسك إلى الشائعات التي تقال عن أن البلطجية الذين هددوا الناس في القرى لمنعهم من التصويت فى الانتخابات الرئاسية هم نفسهم البلطجية الذين هاجموا الثوار فى التحرير العام الماضي, وقال فيسك انه من اللافت ان قال فاروق سلطان انه لا يعرف منهم الذين منعوا الناس من التصويت في بعض القرى ثعلب بالقاهرة نقل لي إن شفيق هو الفائز الحقيقي بالانتخابات.. والمخابرات العسكرية غاضبة نميمة فيسك : حالة من الغضب تسود بين ضباط المخابرات العسكرية بعد إعلان النتيجة لصالح مرسي الثعلب ل فيسك: العسكري خاف من نزول مئات الآلاف للتحرير اعتراضا على النتيجة فحرف النتيجة لصالح مرسي