فور حسم لجنة انتخابات الرئاسة للنتيجة وإعلانها فوز محمد مرسي, انطلقت الزغاريد وتكبيرات العيد بميدان التحرير من قبل أنصار مرسي ، وبكي بعضهم فرحا بالفوز, فيما تلقى أنصار المرشح الخاسر أحمد شفيق الخبر باللطم والعويل وشق الملابس. وأطلق مئات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير الألعاب النارية، وسط الزغاريد بعد إعلان فوز مرسي ، واستقبل المتظاهرون خبر الفوز بالسجود الجماعي بعد سماع النتيجة وتبادلوا الأحضان، وهتفوا" الله أكبر"، وبكى عدد كبير منهم ، وتعرض آخرون للإغماء ، وهتفوا " الشعب خلاص أسقط الفلول"، و" عاش الشعب المصري عاش دم الشهدا مارحش بلاش"، وتحول التحرير لكرنفال احتفالي رفع خلاله المتظاهرون علامات النصر ، وتوافد عشرات الآلاف علي الميدان لتكتمل مليونية الاحتفال بمرسي مع المساء . وعلي النقيض تماما كان الوضع مختلف تماما لدي أنصار شفيق الذين احتشدوا أمام المنصة بمدينة نصر انتظارا للنتيجة ، فقد قطعوا الطريق ، ولطم بعضهم فيما شقت النساء ملابسها، وصوتن حزنا علي هزيمة مرشحهم. وردد أنصار مرسي هتافات ضد المشير والمجلس العسكري مثل :"باطل باطل، والشعب يريد احمد شفيق، وأحمد شفيق رئيسا لمصر، وعسكرية مش عايزنها إخوانية، و يسقط يسقط حكم المرشد، و الشعب يريد إسقاط الإخوان". احتفالات متواصلة بالتحرير بالزغاريد والدفوف.. وحزن وقطع طريق عند المنصة وهتافات ضد العسكري