فيما لجأ آلاف المعتصمين بميدان التحرير إلي الخيام المنصوبة بكافة أرجاء الميدان، والأشجار حول مسجد عمر مكرم، نظم المئات مسيرات جابت أنحاء الميدان مرددين هتافات مثل " النهارده العصر مرسي ه يحكم مصر، يا شفيق يا عرة الثورة مستمرة، إعلان دستور باطل، ومجلس عسكري باطل". وقاد عدد من المتظاهرين مسيرة بالدفوف حول الميدان للاحتفال بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين بالرئاسة، وهتفوا " يا شفيق قول الحق مرسي رئيسك ولا لأ"، و" عاش الشعب المصري عاش دم الشهدا مراحش بلاش". وألقى المتظاهرون على بلطجي يحمل سلاح أبيض "سنجه" وأصاب بها أربعة من المعتصمين قبل أن يلقي المئات القبض عليه، وينهالون عليه بالضرب، ثم أحضر المعتصمين حبلاً للبدء في تقييده. من ناحية أخرى واصل الآلاف احتشادهم استعدادا لمليونية " رفض الانقلاب العسكري"، التي دعت لها عدد من القوى الإسلامية وحركات وأحزاب للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإلغاء قانون الضبطية ، ورفض حل البرلمان. وفي السياق ذاته بدأ المعتصمون بالميدان في تشكيل لجان تفتيش على مداخل الميدان لتأمينه بعد شائعات عن هجوم مرتقب من أنصار المرشح الرئاسي أحمد شفيق - حسب تأكيدات أحد المنظمين -، وخوفا من اندساس أفراد من الأمن وسط المتظاهرين. وتوافد المئات صباح اليوم إلى الميدان من عدد من المحافظات بالأتوبيسات التي يحمل عدد منها أعلام جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بينما قام عدد من المتظاهرين بإغلاق الميدان أمام السيارات منعا لتكدسه مع تزايد أعداد المتوافدين. ووقفت عدد من سيارات ما يزيد عن 20 سيارة إسعاف حول عدد من مداخل الميدان من بينها مدخل عمر مكرم لاستقبال حالات الإصابة من جراء ارتفاع حرارة الجو، وحالات الإصابات الأخرى. المئات يتوافدون على التحرير وإغلاق منافذ الميدان.. وأتوبيسات الحرية والعدالة تحمل متظاهري الأقاليم