اختتم اليوم المؤتمر الأدبي الحادي عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافي فعالياته, حيث أقيم في الفترة من 28 إلى30 مايو بكفر الشيخ, تحت عنوان "أدب المقاومة, الوعي الجمالي للواقع الثورى" برئاسة الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة وأمانة سعيد دياب. واجتمع الأدباء المشاركون فى الجلسة الختامية وأصدروا توصيات المؤتمر في 17بند, وهي رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني, والدعوة إلى الوحدة الوطنية, وضرورة وجود منفذ لعرض وبيع الكتب الصادرة عن الهيئات الخاصة بوزارة الثقافة بكل محافظة, وتوزيع الكتاب الخاص بأبحاث المؤتمر العام لأدباء مصر قبل انعقاده بفترة زمنية تسمح بقراءته, وأن يكون أدب الطفل محوراً من المحاور التى يهتم بها مؤتمر الإقليم مستقبلا, والاهتمام بمسألة النشر فى الإقليم, وتوجيه نظر المسئولين إلى دراسة وضعية شعر العامية فى المناهج الدراسية. كما طالبت التوصيات بتحديث مناهج الأدب فى التعليم الثانوي, والاهتمام بالتوثيق الحديث عن طريق المكتبة الإلكترونية لأعمال الكُتاب فى الإقليم, والدعوة إلى إقامة شراكة ثقافية بين الأقاليم الثقافية والجامعات المصرية المنتشرة بالمحافظات والتجمعات العمالية, والنظر إلى قصور الثقافة وبيوتها باعتبارها أماكن ذات خصوصية لا يمكن المساس بها، خاصة بعد ما حدث من تجاوزات تجاه قصر ثقافة المحلة, وكذلك الاهتمام بالجانب المادى والمعنوى. وتضمنت التوصيات كذلك التأكيد على حرية الإبداع, ومضاعفة المبالغ المخصصة لطباعة مجلات كل فرع ثقافى وزيادة عدد مطبوعاته وتخصيص مكافآت لمجالس إدارات تلك المجلات, والتأكيد على مراعاة الضمير الوطنى فى اختيار رئيس للبلاد فى حجم تحديات المرحلة, والتأكيد على تسمية كل مؤتمر إقليمى باسم أحد مبدعى المحافظة التى سيقام فيها المؤتمر, ومنح مكافآت مادية لمشرفي نوادي الأدب مثل مشرفي الأنشطة الفنية. Comment *