جدد المشاركون في فعاليات المؤتمر الأدبي الحادي عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافي، موقف أدباء مصر برفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والدعوة إلى الوحدة الوطنية وعدم الفرقة، والاهتمام برفعة الوطن، والتأكيد على ضرورة مراعاة الضمير الوطني في اختيار رئيس للبلاد في حجم تحديات المرحلة، وبناء الدولة التي نأملها. وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر اليوم الأربعاء، بضرورة وجود منفذ لعرض وبيع الكتب الصادرة عن الهيئات الخاصة بوارزة الثقافة بكل محافظة، وأن يوزع الكتاب الخاص بأبحاث المؤتمر العام لأدباء مصر والمؤتمرات الإقليمية قبل انعقاد المؤتمر بفترة زمنية، تسمح بالقراءة لمناقشة أبحاثه حتى لا يكون مفاجئا يوم المؤتمر.
وأكدوا ضرورة توجيه نظر المسؤولين إلى دراسة وضعية شعر العامية في المناهج الدراسية، والمقررات الخاصة بمرحلة التعليم قبل الجامعي، و تحديث مناهج الأدب في التعليم الثانوي، بحيث يدرج أسماء وأعمال شعراء وكتاب قصة وروائيين جددًا في تلك المناهج.
ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالتوثيق الحديث عن طريق المكتبة الإلكترونية لأعمال الكتاب في الإقليم على مختلف المراحل الزمنية منذ بداية الحركة الادبية إلى اليوم، والدعوة إلى إقامة شراكة ثقافية بين الأقاليم الثقافية والجامعات المصرية المنتشرة بالمحافظات والتجمعات العمالية وغيرها، وذلك لالتحام الأدب بالمجتمع.
وشدد المشاركون على أهمية النظر إلى قصور الثقافة وبيوتها، باعتبارها أماكن ذات خصوصية واحترام لا يمكن المساس بها، خاصة ما يحدث من تجاوزات تجاه قصر ثقافة المحلة، والاهتمام بالجانب المادي إلى جانب التكريم المعنوي للكتاب الذين يتم تكريمهم في المؤتمرات.
كما شدد المشاركون على ضرورة التأكيد على حرية الإبداع، وعدم المساس بالمبدع ومضاعفة المبالغ المخصصة لطباعة مجلات كل فرع ثقافي، وزيادة عدد مطبوعاته، وتخصيص مكافآت لمجالس إدارات تلك المجلات، والتأكيد على تسمية كل مؤتمر إقليمي، باسم أحد مبدعي المحافظة التي سيقام فيها المؤتمر.