اجتمعت أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اللجنة الفنية لدراسة أثار سد النهضة الإثيوبي، في أول اجتماع فني لها، بحضور ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا وأربعة من الخبراء الدوليين. يشارك في اللجنة من الجانب المصري، المهندس شريف المحمدي، بقطاع مياه النيل، والذي سبق له العمل في إثيوبيا في مكتب النيل الشرقي التابع لمبادرة حوض النيل، والدكتور خالد حسين، أستاذ الهيدروليكا والري بجامعة القاهرة. يذكر أن الحكومة الإثيوبية لم تصدر أي بيانات دقيقية بشكل رسمي عن حجم السد أو آلية عمله منذ اليوم الأول للإعلان عنه في مارس 2011، سوى بعض المعلومات المتضاربة في وسائل الإعلام الإثيوبية التي ضخمت من حجم السد مما أثار القلق لدى مصر والسودان من احتمالية الضرر بالأمن المائي لهما، إلا أنه بعد جهود دبلوماسية رسمية وشعبية تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، ميلس زيناوي، بتشكيل لجنة تضم خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا لدراسة الآثار السلبية للسد. وقال مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل، مجدي عامر أنه من المنتظر أن تقدم الجنة تقريرها النهائى حول سد النهضة الاثيوبى خلال 9 أشهر من بدء أعمالها رسمياً وتتلخص مهمة اللجنة فى تقديم بعض المعلومات الفنية وستبحث التصميمات الحالية للسد وبالتالى لو ثبت أن هناك ضرراً على مصر سيتم التغيير فى تلك التصميمات. وأضاف عامر في تصريحات صحفية، أن وزير الدولة للشئون الخارجية الأثيوبى صرح من يومين أن أثيوبيا على استعداد لتغيير المواصفات الفنية لسد النهضة فى حالة ثبوت الحاق ضرر لمصر، مضيفا أن تقرير اللجنة المكونة من عشر خبراء سيعرض على حكومات مصر والسودان وأثيوبيا. Comment *