قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي إن هناك محاولات للوقيعة بين الدعوة السلفية وبين جماعة الإخوان المسلمين، وهى فتنة ينبغي الحرص من الانجرار خلفها؛ مشددا على أن هدم الكيانات الإسلامية سيجد أثرٍ بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها . وأضاف بكار "أن الحملة الشرسة التي يتعرض لها السلفيون في هذه الآونة تحمل الكثير من الشبهات، لأن الإدعاء بأن الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم مخالفٌ في الرأي لمجلس إدارة الدعوة السلفية؛ في محاولة من أصحاب هذا القول للوقيعة بين أبناء التيار الواحد أمرٌ مغلوط؛ بل ما قاله فضيلة الدكتور بنفسه قبل انعقاد مجلس شورى الدعوة السلفية ( الرأي لكم ؛ وصوت أقل واحدٍ منكم كصوت أكبر واحد تماماً ) وفي النهاية كانت الأغلبية مع ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح؛ فالبديهي أن يكون هذا هو خيار الشيخ المقدم وإلا فما معنى الشورى؟" وأضاف المتحدث الرسمي للنور: "أتعجب ممن يتحدث عن آراء ما قبل التصويت؛ وأقول له وهل سألنا عن الاثنين وخمسين عضواً من مجلس شورى الإخوان الذين ( رفضوا) فكرة نزول المهندس خيرت الشاطر ومن بعده الدكتور محمد مرسي للانتخابات؟ أم أننا احترمنا قرار الأغلبية وتعاملنا معه باعتباره رأي الجماعة؟" وأوضح بكار انه يعرف ثلاثة من كبار قيادات الإخوان مصرة على آن أبو الفتوح هو الأفضل وأن صوتها لن يذهب إلا إليه ؛ مضيفاً "لكن المبادئ التي تربينا عليها تمنعني من تناولهم؛ فتفريق الصفوف ليس من شيمنا". وشدد بكار على أنه من غير المقبول الطعن علي أبو الفتوح بما لا أساس له من الصحة والحكم على نيته بتسلطٍ منقطع النظير؛ وقال : كما قبلنا من د.محمد مرسي تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكلٍ سيئ عنه يوم أن شرفنا بحضور مجلس شورى الدعوة السلفية ؛ فكذلك فعل عبد المنعم أبو الفتوح في كل ما يمس الثوابت العقيدية للأمة؛ فقد قلنا مرارا أننا على ثوابتنا محافظون؛ ولن نداهن فيها أحداً، مضيفا أننا بصدد اختيار ( مدير تنفيذي) وليس خليفة للمسلمين. أعرف 3 من كبار قيادات الإخوان ستصوت لأبو الفتوح.. و"المبادئ التي تربينا عليها تمنعني من تناولهم فتفريق الصفوف ليس من شيمنا"