أكد نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" السلفي أن هناك محاولات للوقيعة بين الدعوة السلفية وبين الإخوان المسلمين، ويجب الحرص على عدم الانجرار خلفها، مشيرًا إلى أن هدم الكيانات الإسلامية أمر غير مقبول لما له من أثرٍ بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها. وأعرب بكار عن استيائه من الهجوم الذي طال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي، بما لا أساس له من الصحة والحكم على نيته بتسلط منقطع النظير، خاصة بعد إعلان الدعم له، مشيرًا إلى أن الدعوة تقبلت من الدكتور محمد مرسي تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكل سيئ يوم أن حضر مجلس شورى الدعوة السلفية. كما أوضح بكار أن الدعوة السلفية ستظل ثابتة على موقفها. وأضاف بكار، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم نجنح إلى الغلو في نظرتنا للدكتور عبد المنعم ولم نصفه بأنه عمر بن الخطاب أو صلاح الدين مثلاً؛ فالقصد في تأييدنا للمرشحين والبعد عن تقديسهم أو الغلو فيهم كان نهجنا ولا يزال".