يبدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم محادثات الثلاثاء في موسكو في محاولة لإقناع روسيا بالاستمرار في دعم النظام السوري حتى مع تضاؤل الأمل بتنفيذ خطة موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان للخروج من الأزمة في سوريا. وروسيا من القوى العظمى القليلة التي قدمت دعما لنظام بشار الأسد إلا انها دعمت في الوقت نفسه خطة أنان لوضع حد لأعمال العنف المستمرة منذ أكثر من عام في سوريا. وتتزامن زيارة المعلم إلى روسيا مع انتهاء المهلة المحددة في خطة أنان لانسحاب القوات النظامية من المدن السورية التي تشهد تمردا إلا أن الأمر لم يتم بعد. وصرح نائب وزير الخارجية الروسية جينادي جاتيلوف الإثنين “لدينا خطة أنان وفيها نقاط محددة ونحن ندعم الخطة بشكل كامل”، حسبما نقلت عنه وكالة انترفاكس.