تباينت تغطيات الصحف العربية والقنوات الفضائية لقرار جماعة الإخوان المسلمين، بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، ورأت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك تيار داخل الإخوان يخشى من تفاقم الشعور بعدم الثقة في الخطاب السياسي للإخوان، في أوساط النخب المصرية خاصة بعد تراجع الجماعة أكثر من مرة عن وعودها. وتشير الصحيفة أن هذا التيار في الجماعة يدعو إلى الالتزام بالقرار السابق للجماعة بعدم الدفع بمرشح رئاسي، ويقوده المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف. وتضيف الصحيفة أنه كان يفضل أن تترك قيادات الإخوان لأعضائها حرية اختيار المرشح الرئاسي، وهو ما يعني ضمنيا أن الجماعة سوف تدعم الاخوانى المفصول من الجماعة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية على موقعها الإلكتروني تأكيدات الاخوانى أحمد أبو بركة أن اختيار الشاطر تم بالتنسيق مع حزب النور، على الرغم من تأكيدات بكار للجزيرة نت بأن النور مازال على قراره السابق بأنه لن يعلن دعمه لأي مرشح قبل إغلاق باب الترشح في الثامن من إبريل، وأشارت الجزيرة نت أن ترشيحات الشاطر واجهت تحفظا من عدة قوى سياسية بينها رموز سابقة من جماعة الإخوان مثل محمد حبيب الذي كان نائبا للمرشد، وكمال الهلباوي الذي قال عن ترشيحه إنه سيضر بالجماعة ويحدث انقساما في شباب الإخوان، ونقل الموقع عن محمود غزلان نفيه لما يراه الهلباوي، وأكد اختلاف الحالتين فأبو الفتوح أصر على مخالفة رأي الجماعة فتم فصله أما الثاني فتم اختياره من جانب الجماعة.