وقال الهلباوى من لندن: " الإخوان جماعة منظمة وتعمل حساباتها دائماً بدقة ولها بعد فى الفكر والرؤى، لذلك فمن الممكن أن تكون قد استقرت بشكل نهائى وتم اختيار خليفة عاكف " ، وفسر الهلباوى عدم إعلان الجماعة ذلك بقوله إن الإعلان ليس من مصلحة الإخوان، كما أنه لن يفيد أحداً، مؤكداً أن الإعلان لن يحدث إلا نهاية يناير المقبل، حيث تنتهى ولاية المرشد الحالى. ووصف الهلباوى قرار عاكف بعدم الترشح لولاية ثانية بأنه قرار حكيم تقدمه الجماعة لكل القوى السياسية، خاصة النظام الحاكم للاعتبار، خاصة من يتناحرون على السلطة، مشيراً إلى أن عاكف عزف عن ترشيح نفسه رغم أن لوائح الجماعة تعطيه هذا الحق. وطرح الهلباوى مجموعة من الأسماء وتوقع أن يكون المرشد القادم من بينها، منهم الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد الجماعة، ثم د. محمود عزت الأمين العام، ثم المهندس خيرت الشاطر، النائب الثانى للجماعة المحبوس حالياً على ذمة قضية التنظيم الدولى، ثم د. عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى الإخوانى المحبوس على ذمة القضية السابقة، وأخيراً د. عصام العريان. من جانبه علق المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، عضو مجلس الشعب على كلام الهلباوى، قائلاً: " من يعرف الجماعة طبيعى أن يخطر بباله أن نكون قد انتهينا من اختيار المرشد القادم، لكن هذا مؤجل " ، وأضاف: " بالقطع تحدث نقاشات حول هذا الموضوع ، ولكن لم يتم حسمه وكل شىء بأوانه ".