* موسى: لا أنظر لموقع الرئيس كمنصب وإنما موقع لقيادة أمة في أزمة.. وأنصاره: “جاي وتاعب نفسك ليه.. أنت الباشا وأنت البيه” * المرشح المحتمل يعقد سلسلة مؤتمرات في قرى ومراكز دمياط .. وحملته: الأهالي استقبلوه استقبالا حاشدا * موسى يناقش مشاكل نجارين دمياط و زراع الأرز.. ومشاكل البيئة والمستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة كتب – أحمد رمضان : رد عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة علي سؤال من مواطن حول من المسئول عن خروج الأمريكيين المتهمين في قضية المعونات بقوله ” العفريت ” فضج الحضور بالضحك . جاء ذلك خلال مؤتمره بمدينة دمياطالجديدة. وكان موسى قد استقبل استقبالا حاشدا بقرى دمياط حيث طاف بالعديد من القرى ومنها البستان والحرانية والإبراهيمية القبلية والمحمدية وكفور الغاب والوسطانية ، بمراكز فارسكور والزرقا وكفر سعد ودمياطالجديدة لتحية أهالي القرى والمراكز. وقالت الحملة الانتخابية لموسى أن الأهالي تجمعوا علي الطرق الرئيسية لقراهم ومراكزهم لتحية واستقبال موسي بالمزمار والطبل البلدي والبروجي ورقص الخيل والزغاريد ” وهم يهتفون ” أحلف بسماها وترابها موسي هو اللي هيكسبها ” ، ” وجاي وتاعب نفسك ليه ده أنت الباشا وأنت البيه “. وعقد موسي عدة مؤتمرات بكل قرية ومركز حضرها الآلاف من أنصاره وكان المؤتمر الشعبي الثاني لموسي بعد مؤتمره بمدينة السرو بالإبراهيمية القبلية .. وقالت حملة موسى أن كبار العائلات بها أعلنوا مبايعتهم لموسي وحملوه علي الأعناق وهو يغادر المنصة التي كان يلقي كلمته عليها. وخطب موسى في مؤتمره بقرية الوسطاني من ميكرفون بأحد المقاهي الشعبية ثم أدي صلاة المغرب بالمسجد الكبير بالقرية . وقالت الحملة الانتخابية لموسى إن مؤتمره بقرى كفور الغاب حضره أكثر من عشرة ألاف من أهالي القرى التي أدي بها صلاة العشاء.. وخلال المؤتمر قاطعه أحد الشباب فطلب موسى من منظمي المؤتمر السماح له بالصعود على المنصة لقول كلمته . وقال موسي أنه لا ينظر إلي موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع لقيادة أمه في أزمة، ولدينا تحد كبير لأن هذا الشعب سيكون مائة مليون خلال سنوات قليلة قادمة وعليه أن يختار من يقدر علي قيادة السفينة . وفيما يخص التعليم فقال موسي أعلم مشاكله جيدً وأولها عدم وجود جامعة بدمياط وهناك عدد قليل من الكليات ولكنها متفرقة في جميع أنحاء المحافظة وتم الحصول على موافقة من وزارة التعليم العالي على أنشاء جامعة لتضم جميع الكليات ولكن لم يتم إلا بناء السور وذلك منذ سنوات . وطالب موسي باستكمال أنشاء جامعة الأزهر بدمياطالجديدة وإنهاء المشاكل بجهاز التعمير بدمياطالجديدة حيث أنها وصلت إلى مظاهرات شعبيه لاسترداد أرض الجامعة من الجهاز الذي قرر أنشاء مساكن شعبيه كما علمنا من الصحف ووسائل الأعلام وأيضاً لا يوجد معهد لتدريب الكوادر من أبناء دمياط بشركات البترول والغاز والكهرباء . وتطرق موسي للبيئة ومكافحة التلوث وخاصة تلوث المياه بسبب الأقفاص السمكية بنهر النيل والتي تعد من أكبر المشاكل التي تعانى منها دمياط وأدت إلى زيادة أمراض الفشل الكلوي حيث تصل النسبة إلى 65% من الشعب الدمياطي وانبعاث الأدخنة وعادم التصنيع من الشركات المحيطة بميناء دمياط مما زاد من الأمراض المسرطنه . ووصف موسي المحافظة بأنها من المحافظات الزراعية ومن اكبر المحافظات زراعة للأرز ومن مشاكل ذلك حرق قش الأرز مما يؤدى إلى السحابة السوداء وتلوث البيئة ويمكننا أن نقضي علي هذه المشكلة نهائياً من خلال استغلال قش الأرز في صناعة الأعلاف والأسمدة والورق . وتحدث موسي عن المرافق العامة وعدم توافر الميزانية الكافية للاهتمام بالبنية التحتية ، وغياب التخطيط والصيانة وغياب تواصل الإدارة ،وفساد الإدارات المحلية . وأضاف موسي أن دمياط مثلها مثل كل المحافظات تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدنى مستوى رغيف الخبز وعدم توافره وتوقف الدولة عن الاستيراد وغلق المجمعات الاستهلاكية ، وترك السوق بيد بعض المحتكرين وعدم ضبط ومراقبة الأسواق وتحريك آليات السوق كاملة وتطبيق مبدأ الشفافية ، والارتفاع جنوني في أسعار اللحوم والدواجن والأسماك لعدم وجود رقابة . وشدد موسي علي تدخل الدولة عن طريق إيجاد هيئة للسلع الاستهلاكية وكذلك فتح المجمعات الاستهلاكية ونشرها بالقرى ونشر آليات وفكر العمل التعاوني إنتاجا واستهلاكاً ، وتخصيص أسواق بالمدن للبيع بالتجزئة مزودة بثلاجات لتفادى سوء النقل والتخزين وإتاحة الفرصة للبيع المباشر لتقليص الهوامش والسماسرة بالإضافة إلي الدعم والتشجيع الفني والإداري والتمويلي لإنتاج اللحوم ( مواشي – دواجن ) والتعاون في إنتاج اللحوم مع دول الجوار ( السودان وإثيوبيا ) ، ووضع حوافز للمستثمرين في قطاع إنتاج اللحوم والاهتمام بأسطول صيد بحري ونشر المزارع السمكية الحديثة ونشر وعى الإنتاج الأسرى المنزلي ( دواجن – ألبان – بيض) ومحو الأمية إنشاء مراكز تدريب بالمجالات المختلفة وتشجيع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التنمية . وعن تردى أحوال الوحدات الصحية بالقرى وكذا المستشفيات بالمراكز و غياب الكوادر الطبية والأجهزة ، قال موسي من المفروض تجهيز الوحدات بالأجهزة الطبية الحديثة ، وتشديد الرقابة من قبل وزارة الصحة عليها ، ومنح حوافز للأطباء و الممرضات العاملات بالريف ، وزيارة القوافل الطبية من الكليات للقرى والنجوع ، وعمل ملف طبي لكل مواطن والكشف الدوري والوقائي ونشر الوعي الصحي بتضافر كافة الهيئات ، وتشجيع حافز العمل التطوعي المجاني من كبار الأساتذة بكليات الطب . وأكد موسي أن غياب الأمن بالمدن والشوارع وكذا القرى والطرق الرئيسية أثر كثيرا على امن المواطن والإنتاج والاستثمارات وعلي وزارة الداخلية القيام بواجبها وعملها في تأمين المواطنين والأسر حتى تكون في خدمة الشعب وليس النظام أو شخص . وتحدث موسي عن مشاكل النجارين والمعوقات التي تعطل مسيرة تميزها وتفردها مثل ارتفاع أسعار المواد الخام لتصنيع الموبيليا بشكل خيالي وطالب بتخفيض الضريبة الجمركية على استيراد الأخشاب لتتيح بذلك تشجيع صناعة الأثاث ومنافسة أثاث المستورد بأقل تكلفة ممكنه فزيادة أسعار المواد الخام جعلت صغار الصناع غير قادرين على مواصلة العمل ووجود الأثاث الصيني بسعره المنخفض أدى إلى ركود الأثاث الدمياطي. وأوصي موسي بإنشاء بنك أو جمعيات تساعد صغار الصناع على شراء المواد بأسعار معقولة وسهولة في السداد حتى لا يتم الاحتكار من أصحاب رؤوس الأموال وأيضاً عمل معارض داخلية وخارجية لصغار الصناع مما يعود بالنفع عليهم وأيضاً يساعد في انتعاش اقتصاد الدولة . وأكد موسي علي العمل على استفادة الشعب الدمياطي بجميع طوائفه من الثروات البترولية الكامنة بأرضة كالغاز الطبيعي وإيصاله للمنازل على مستوى المحافظة بجميع مراكزها حق أصيل لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال . وأعرب موسى في مؤتمر بمدينة دمياطالجديدة حضره الآلاف من أبناء المدينة عن ثقته الكبيرة في تسليم العسكر للسلطة كاملة للرئيس المنتخب بنهاية يونيو القادم موضحا أنه اعتبارا من تلك اللحظة سيمارس الرئيس المنتخب كامل سلطاته على الجيش باعتباره جزءا من إدارته كما هو متبع في الدول الأخرى مع الوضع في الاعتبار أن كون الرئيس مدنيا فإن له الحق في ترك جزء من القرارات العسكرية تحت إمرة الجيش باعتبارها مسألة فنية وتكتيكية بحتة مسئول عنها الجيش وتتبعه.