* السلفيون يتعهدون بتحمل الخسائر التي أصابت مسلمي القرية.. والكنيسة تتحمل خسائر الأقباط كتب محمد عبد السلام وخالد عبد الرحمن : توصلت للجنة تقصى الحقائق التي شكلها مجلس الشعب، لبحث مسألة الأسر القبطية المهجرة من قرية شربات التابعة للعامرية بالإسكندرية إلى الاتفاق مع الأهالي على عودة آمنة لكافة الأسر القبطية المهجرة من القرية ومن بينهم عائلة أبسخيرون “المعروف بأبو سليمان، ما عدا أسرة مراد جرجس الشاب القبطى الذي نشبت بسببه الصدامات على خلفية الحديث عن علاقة بينه وفتاة مسلمة. وأصدرت اللجنة بيانا أكدت فيه على عودة جميع الأسر المهجرة من القرية، وتطبيق مبدأ سيادة القانون، وإلغاء محضر جلسة الصلح العرفية، إلا أن البيان لم يلفت إلى مصير أسرة الفتاة المسلمة التي هُجرت من القرية أيضا. وتعهد الشيخ السلفي شريف الهواري بتحمل السلفيين الخسائر التي أصابت مسلمي القرية، وفى المقابل تتحمل الكنيسة الخسائر التي طالت أقباط القرية. وفي سؤال خلال المؤتمر عما إذا كان القرار يشمل أسرة مراد, قال الشيخ شريف الهواري إن عائلة مراد جرجس لن تعود خصوصا وأن ما حدث هو فعل مشين وأنهم لن يتمكنوا من العودة. واستمر عمل اللجنة حوالى سبع ساعات، بحضور محافظ الإسكندرية أسامة الفولى، وأعضاء اللجنة العرفية، و2 من القساوسة، وطرفى الأزمة، بالاضافة إلى أعضاء مجلس الشعب الدكتور عمرو الشوبكي والدكتور مصطفى النجار، وماريان ملاك أصغر نواب البرلمان والدكتور إيهاب رمزى.