عقدت الأجهزة الأمنية ولجان الصلح العرفية بالمنيا منذ قليل لقاء لاحتواء أزمة اعتراض اهالى قرية الإسماعيلية على تحويل منزل إلى كنيسة للصلاة بها لأبناء القرية. ونشبت الأزمة بعد تجمع عدد من شباب قرية الإسماعيلية بمركز المنيا لاعتراض على تحويل منزل الى كنيسة للصلاة مطالبيهم باستخراج التراخيص اللازمة للبناء فى الوقت الذى اكد فيه اهالى القرية من الاقباط ان سبب افتتاح الكنيسة عدم وجود مقر للصلاة بها للاقباط مما يدفعهم للتوجة الى قرية صفط اللبن المجاورة كل يوم وهو مايمثل إرهاق عليهم. واتفق الاهالى بحضور اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا على منع اى شكل من التجمهر أو التصعيد وانه سيتم النظر فى طلبات الترخيص الخاصة ببناء الكنيسة فورا والأخذ فى الاعتبار الاعتراضات الاخرى ، كما طالب الشيوخ وعدد من رموز التيار الاسلامى من الشباب بعدم التعرض لمبنى الكنيسة نهائيا لحين الفصل النهائى من قبل اللجنة المشكلة.