* الجهاد: التهديدات بحرب جديدة تهدف إبقاء الفلسطينيين تحت ضغط نفسي إعداد – نور خالد ووكالات: استشهد 5 فلسطينيين منتصف الليلة الماضية في غارة جوية نفذتها طائرات إسرائيلية في مدينة (دير البلح ) وسط قطاع غزة. وذكرت إذاعات محلية أن الشهداء الخمسة كانوا من المقاومين الذين يرابطون خلال ساعات الليل في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل. وعثرت طواقم الشرطة الفلسطينية على قطع من صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف المقاومين. ومن جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إحدى طائراته قصفت الليلة الماضية خلية فلسطينية مكونة من 5 أشخاص “كانت تعتزم إطلاق صاروخ محلي الصنع صوب المستوطنات الإسرائيلية” وعلى صعيد آخر، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام تهديدات إسرائيل بشن حرب موسعة تستهدف قطاع غزة “يهدف لإبقاء الفلسطينيين تحت الضغط النفسي”، وتأتي في إطار استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني، واصفاً هذه التهديدات بأنها “جزء من الحرب التي تتخذ أشكالاً متعددة”. وقال عزام في تصريحات له “إن الاحتلال مستمر في تحريض العالم ضدنا ويحاول اختلاق مبرر للتغطية على سياساته الإجرامية سواء فيما يتعلق باستمرار الاستيطان, والحصار المفروض على قطاع غزة”. ولم يستبعد القيادي في الجهاد إقدام إسرائيل على توجيه ضربات متفرقة قد تستهدف عدة مناطق في القطاع. وفي غضون ذلك، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيستضيف اليوم 100 شخصية إسرائيلية، وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني، إن الرئيس عباس سيلتقي الأحد في مقر المقاطعة برام الله الشخصيات الإسرائيلية في مسعى آخر منه لمخاطبة الإسرائيليين مباشرة، بحثاً عن مخرج لأزمة المفاوضات مع حكومة بنيامين نتنياهو. وفي السياق ذاته كانت مصادر فلسطينية مطلعة، كشفت ل”قدس نت”، عن استعدادات تجري لعقد مؤتمر للسلام يجمع 40 شخصية رفيعة المستوى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد عودته من جولته الخارجية. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) نبيل شعث اعتبر أن عملية السلام مع إسرائيل في “غيبوبة عميقة”, ووصف المقترحات الأمريكية لاستئناف المفاوضات بأنها “عديمة الفائدة مطلقا”. وقال في تصريحات للصحفيين في بيت ساحور بالضفة الغربية إنه يعتقد أن لا أحد يريد استئناف تلك المفاوضات، معتبرا أنها “بلا مصداقية”. كما أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من دولة مستقلة على حدود 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس مع عودة اللاجئين. وأكد أيضا أن الفلسطينيين بحاجة إلى تعديل التوازن بينهم وبين إسرائيل، مستبعدا في الوقت نفسه اللجوء في هذه المرحلة إلى الكفاح المسلح، وتحدث في هذا السياق عن “نموذج كفاح جنوب أفريقيا الذي قام على أربعة أركان، وهي النضال الشعبي والتحرك الدولي والوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة”. ومن جانبه، أشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إلى أنه “لا يوجد حتى الآن موقف فلسطيني نهائي بخصوص الدولة الفلسطينية”. ونقل راديو سوا عن أبو ردينه قوله إن “الموقف الفلسطيني واضح حيث ستعطى الفرصة الكاملة للجهود الأمريكية من أجل الوصول إلى حل الدولتين من خلال المفاوضات”. وأضاف “إذا ما توقفت المفاوضات نتيجة للفشل الأميركي والرفض الإسرائيلي فلا بد من فتح كافة الخيارات، ومنها الذهاب إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى بقية الخيارات”. وحول الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي يتوالى الآن من قبل دول أمريكا اللاتينية، أشار أبو ردينه إلى أنه سبق ذلك اعتراف أكثر من تسعين دولة، مضيفا “الذين يعترفون بالدولة الفلسطينية أكثر من أولئك الذين يعترفون بدولة إسرائيل“ جاء ذلك فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، فيما أصيب عدد منهم بجراح وكدمات متفاوتة، خلال مسيرتين مناهضتين للاستيطان والجدار في بلدتي بيت أمر في الخليل، وعراق بورين في نابلس بالضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خلال مسيرة بيت أمر 4 متضامنين أجانب، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في البلدة. مواضيع ذات صلة 1. هاآرتس: فتح تحقق في مصادر ثروة دحلان ومحاولته للانقلاب على أبو مازن 2. عباس بعد تخلي واشنطن عن الضغط لتجميد الاستيطان : المفاوضات دخلت “أزمة صعبة” 3. أبو مازن في مؤتمر صحفي بعد لقائه بمبارك:لا تفاوض في ظل الاستيطان 4. عباس يصل إلى القاهرة للتباحث مع مبارك حول إعلان أمريكا تأجيل المفاوضات 5. مبارك يلتقي عباس وميتشل قبيل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية