تفقد، صباح اليوم، اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، واللواء سامي الشناوي، رئيس هيئة تنمية الصعيد، مشروع زراعة الجوجوبا علي مساحة 3000 فدان، حيث تم زراعة ( 1000 فدان) كمرحلة أولى من المشروع. وهناك عرض اللواء سامي الشناوي، رئيس هيئة تنمية الصعيد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، رؤية الهيئة الإستراتيجية في هذه الزراعات والصناعات القائمة عليها متضمنا مراحل التجهيزات التي تمت علي أرض الواقع منذ بدء تفعيل البرتوكول وذلك من أجل دفع عجلة التنمية في محافظة البحر الأحمر بناءاً علي تكليفات السيد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، للهيئة بتوفير مناخ جاذب للإستثمار في كافة المجالات، لتنفيذ مشروعات الدولة التنموية من خلال إستغلال المياه الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية للصرف الصحي في زراعة نبات الجوجوبا عالي الإقتصادية يصلح للظروف البيئية بالمحافظة ويناسب طبيعة الأرض ولا يزاحم المحاصيل الإستراتيجية في الوادي والدلتا ولجعل مدينة الغردقة مدينة صديقة للبيئة تطبق المعايير المطلوبة للحد من التلوث. ومن جانبه أكد محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، إن هدف البروتوكول الموقع مع هيئة تنمية الصعيد هو التوصل لتعظيم الإستفادة من المياه المعالجة للحفاظ علي البيئة السياحية الفريدة ودعمه الكامل في تذليل كافة المعوقات للنهوض بهذا المشروع الإقتصادي العالمي والصناعات القائمة عليه، وكما أبدي إستعداده في الشراكة مع الهيئة لتنفيذ المشروعات الإستثمارية الأخرى كالدواجن والمواشي وغيرها، هذا وقام بتقديم الشكر لجميع العاملين بالمشروع والشركات المنفذة. ومن ناحيته، صرح وائل أبوطالب، المتحدث الإعلامي لهيئة تنمية الصعيد، بأن مشروع زراعة الجوجوبا يعد من المشاريع الإقتصادية الكبيرة التي تدر دخلا كبيرا للدولة، بالإضافة إلي تعظيم الاستفادة من مياة الصرف الصحي في زراعة نباتات ذات عائد إقتصادي وبيئ عالي وإتاحة فرص عمل متعددة نظرا لكثافة العمالة المطلوبة لزراعة الجوجوبا، وتنفيذ مصنع عصر للزيوت لزيادة القيمة المضافة من المحصول المنزرع وتحقيق عائد اقتصادي من بيع زيت الجوجوبا، واإستخدام الزيت الناتج كوقود حيوي صديق للبيئة والحد من الإستيراد وتوفير العملة الصعبة من خلال التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية الصناعية وإنتاجها محلياً وإمكانية تصديرها للخارج وفتح تجمعات متكاملة ( سكنية - زراعية- صناعية- تنموية ). وأكد أبوطالب، على أن الجوجوبا يعد محصول الذهب الأخضر نظرا لإستخداماته العديدة وزيتها يصنف علي أنه شمع سائل نقي وبديل لزيت كبد الحوت ويتسخدم كبديل للزيوت البترولية في المحركات فائقة السرعة مثل الطائرات والسيارات الحديثة في التزييت والتشحيم وتدخل أيضاً في بعض المبيدات الحشرية العضوية وصناعات مستحضرات التجميل ويستخدم أيضا في صناعة الأسمدة العضوية وبعض الأعلاف.