ذكر الموقع الرسمي لشبكة السي ان ان الاخبارية ان مشجعى الأندية الكبرى الثلاثة في كرة القدم بتركيا انضموا معًا في حادثة فريدة من نوعها للاحتجاجات التركية في ميدان تقسيم بوسط العاصمة؛ حيث تجمعوا للهتاف معا ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ففي استاد اينونو، الملعب التاريخى لفريق بشكتاش، تجمع عشرات الألتراس من الأندية الثلاثة الكبيرة في المدينة وهى: جالاطا سراى وفنرباخشة، إضافة إلى بشكتاش، وهم يستعدون لمواجهة شرطة مكافحة الشغب وسط هتافاتهم المناهضة لأردوغان. المعروف أن مشجعى فريق فناربخشة، نادى الأثرياء الجدد على الضفة الآسيوية لمضيق البوسفور، يكنُّون العداء الشديد لفريق جالاطا سراي نادى النخبة في الضفة الأوروبية للبوسفور. تحت قيادة مشجعي فريق بشكتاش، الأقدم فى تركيا والذي تأسس عام 1903، تدفق مئات من أنصار فريقي جلاطة سراى وفنربخشة إلى شوارع إسطنبول ومازالوا فيها حتى الآن، خصوصا فى ساحة تقسيم. قام بعض مشجعي نادي بيشكتاش بتوزيع أقنعة الغاز على المتظاهرين وساعدوا المتظاهرين على التصدي لهجمات الشرطة التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع وتسببت في رد فعل عنيف بين الشرطة والمتظاهرين حيث أُلقي القبض على العديد من قادتهم يوم الأحد الماضي.