يكرم المهرجان الدولي للطبول الأفريقية والتراثية السيدة دلاميني زوما رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي والتي أبدت سعادتها بتكريمها في المهرجان المزمع اقامته في القاهرة وعدد من المحافظات في الفترة من 19 حتي 25 أبريل الجاري علي مسرح بئر يوسف بالقلعة وقد صرح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أن تكريم زوما وتسلُمِها التكريم شخصيا يُعد دعما حقيقيا للدورة الأولي من فعاليات المهرجان، خاصة وأن احد فعالياته الرئيسية هو الإحتفال بأفريقيا وطن الطبول وضيف الشرف الدائم للمهرجان، وأضاف عرب أن كل العروض ستكون مجانية ومتاحة لكافة فئات المجتمع المصري المهتمة بالتعرف علي ثقافات العالم المختلفة والأفريقية منها علي وجه الخصوص. تتضمن فعاليات المهرجان تنظيم ورشة فنية كبري يقودها الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس المهرجان ومؤسسه، يشارك فيها أكثر من سبع دول أفريقية من أبرزهم الكاميرون، السودان، الجزائر، ناميبيا، مالي، مصر، بالإضافة إلي عدد من الفرق الأفريقية الأخري من قارات العالم المختلفة للاحتفال بأفريقية، إلي جانب مشاركة كل الفرق في تحاور ومعزوفة فنية رائعة تعبروتدل علي التواصل الإنساني بين الشعوب علي أرض مصر كرسالة للعالم أجمع تؤكد حب مصر. جدير بالذكر أن دلاميني زوما تعد أحد الشخصيات المرموقة في القارة الأفريقية وأول سيدة تشغل منصب رئيس مفوضية الإتخاد الأفريقي وسيكرمها المهرجان نظرا لتاريخها الطويل في الدفاع عن النساء في القارة الأفريقية وسعيها لدعمهن باعتبارهن المحافظات علي تراث القارة وأشار م. محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية الي أنه جاري اطلاق موقع للمهرجان علي شبكة الانترنت لبث مختارات من عروضه وحفلاته بهدف اتاحة الخدمة الثقافية لأكبر عدد من الجمهور المصري ووصولها الي محبي الثقافة والفن، مضيفا بأنه قد تم الإنتهاء من وضع اللمسات النهائية لترتيبات العروض والتعريف بهذا النشاط. كما اكدت د.كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية أنه قد تم التنسيق مع الدول الأفريقية المشاركة في المهرجان ليكون هذا النشاط هو تحية مصر للقارة الأفريقية بمناسبة الإحتفال بمرور 50 عاما علي إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، وسينظم علي هامش المهرجان اجتماع تنسيقي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية في مصر لدعم حركة التبادل الثقافي بين مصر والدول الأفريقية بهدف استعادة دورها الريادي داخل القارة وصرح الفنان انتصار عبد الفتاح أن المهرجان يتبني تجربة فريدة تتخذ من الحوار بين الفنون والثقافات وسيلة للتعرف علي تميزها وتفردها وهو ما يجعله يختلف عن مهرجانات الفنون الشعبية التقليدية وهذا ما سيشاهده الجمهور خلال ورش العمل الفنية التي تنظم علي مدار المهرجان، وان هذا التفاعل الثقافي لن يقف فقط بين الفنانين وبعضهم ولكن سيشارك الجمهور في صنع الحالة الابداعية والفنية الخاصة بالعرض.