انطلقت مسيرات حاشدة تضم القوي السياسية وأحزاب المعارضة والحركات الثورية وألتراس المصري وجرين إيجلز وجرين سوبر ومصراوي، للمطالبة بعدم نقل المتهمين في أحداث النادي المصري من سجن بورسعيد العمومي إلي مقر أكاديمية الشرطة والتي من المنتظر أن يصدر الحكم بها في 26 يناير 2013 حرصاً علي المتهمين بقتل 74 قتيلا عقب الانتهاء من مباراة النادي المصري والأهلي. طالب المتظاهرون بالقصاص العادل وبراءة المتهمين من تهمة القتل، مؤكدين أن ما حدث يعد ظلما وقهرا علي شعب بورسعيد أحفاد 56. ومن جهة أخري، شهدت الشوارع والميادين حالة من الشلل التام أصابت كافة الشوارع بسبب كثافة المشاركة بالمسيرات.