حاصر المئات من ألتراس جرين إيجلز ومصراوي وسوبر جرين سجن بورسعيد العمومي، للمطالبة بعدم بنقل المتهمين إلي أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس للنطق بالحكم في قضية مجزرة الاستاد، والتي من المنتظر أن يصدر الحكم بها في 26 يناير 2013، حرصاً علي المتهمين بقتل 74 قتيلاً عقب الانتهاء من مباراة النادي المصري والأهلي. وناشد المتظاهرون، من ألتراس مصراوي وسوبر وجرين إيجلز، كلاً من المستشار صبحي عبد المجيد رئيس الدائرة والمستشار وزير العدل ووزير الداخلية، وعلي رأسهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بعدم نقل المتهمين للقاهرة بأكاديمية الشرطة، خاصة بعد بيان ألتراس أهلاوي الذي يقضي ب"القصاص أو الدم" وحشد الآلاف حول مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة في حالة انعقادها بالقاهرة للفتك بهم. من جهة أخري، أكد أشرف العزبي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، أنه في حالة إصرار هيئة المحكمة ووزير العدل علي محاكمة المتهمين بمقر المحكمة في الأكاديمية بالقاهرة، فإنه يحمل المسئولية كاملة لهم في ما لا يحمد عقباه. وأكد العزبي أن النطق بالحكم لن يرضي الطرفين، ومن ثم فإن بيان ألتراس أهلاوي في حالة النطق بالحكم داخل القاهرة سيحدث كارثة أشد خطورة وضراوة من أحداث مجزرة بورسعيد. وحمل "العزبي" المسئولية لكل من المستشار وزير العدل والمستشار صبحي عبد المجيد رئيس الدائرة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مطالبا بإبقاء المتهمين في محبسهم بسجن بورسعيد أثناء النطق بالحكم في أكاديمية الشرطة بالقاهرة، حتي لا تحدث كارثة لا يحمد عقباها.