طالب سفير مقدونيا بالقاهرة ميلي مانوليف بتشكيل فريق عمل مصري مقدوني من وزراتي الثقافة والصحة معللا بأن الفريق الطبي سيكشف عن طريق الحمض النووي "دي إن إيه" ما إذا كان محمد علي باشا مقدونيا ام تركيا ام يونانيا ،وتساءل السفير عن وثائق خاصة باقارب اسرة محمد علي في مصر لأن المقدونيين الذين جاءوا من زوجة محمد علي الأولي وهي مقدونية ينتمون لهذه الأسرة،، مضيفاً بان اكتشاف وجود روابط عائلية بين بعض افراد الشعب المصري بالمقدوني هو أمر من شأنه اشاعة روح المحبة بينهم بشكل يعزز ويقوي كافة اشكال العلاقات الأخري بطريقة غير مباشرة كما وجه السفير المقدوني الدعوة لوزير الثقافة المصري د.محمد صابر عرب لحضور القمة الثقافية التي ستعقد في مقدونيا في مايو 2013 ، معربا عن رغبته في تطور علاقات بلاده مع مص، ليس علي المستوي الثقافي فقط ، ولكن علي كافة المستويات ذات المصلحة المشتركة بين البلدين من خلال اتفاقيات التعاون ووضع سياسة ثابته بغض النظر عن الاشخاص مما يسهل تنمية العلاقات وأكد ميلي مانوليف إقامة بلاده لحفل موسيقي لفرق مقدونية في مصر في نهاية عام 2013 تحت عنوان " روح الموسيقي " بحضور كبار المسئولين المقدونيين،واوضح أنه اتفق مع البابا تواضروس الثاني علي إقامة بعض الحفلات المقدونية في بعض كنائس القاهرة والاسكندرية في يوليو القادم، جاءت تصريحات السفير المقدوني خلال لقائه بوزير الثقافة المصري بمكتبه بالوزارة حيث أكد عرب علي رغبته في تنمية العلاقات الثقافية بين مصر ومقدونيا وعمل بروتكول تعاون بين وزارتي الثقافة المصرية والمقدونية تتولي مسئوليته د . كاميليا صبحي ، معربا عن مدي سعادته بالعلاقات الثقافية بين البلدين ، متمنيا أن تكون أولويات التعاون في مجالي الأوبرا والأرشيف الوطني وكان السفير المقدوني قد أكد خلال اللقاء علي ثقته بأن مصر تمتلك الخبرة الثقافية والإدارية منذ نشأت الدولة الحديثة في مصر- أي ما يقرب من 200 عام ، ومن الضروري علي المصريين الآن أن يعملوا بجد وأهتمام للنهوض باقتصاد مصر ، وأنه علي ثقة من قدرة مصر علي حل المشكلات والتحديات التي تواجهها مؤكدا أن مصر ستصبح رائدة للعالم العربي مرة اخري ، وأن هذه الأمور ستأخذ وقتا فيجب ألا تكون مُدعاه للقلق، وانهم في مقدونيا استطاعوا الحصول علي الدعم الاقتصادي من دول أوروبا وخاصة فرنسا بعد تحقيق الاستقرار السياسي. ، .