قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن حركة الجيش المباركة "ثورة يوليو"، ألغت أحد أعظم دساتير مصر، وهو دستور 1923. وأضاف العريان، في "تغريدة" له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مصر عاشت بإعلانات دستورية حتي العام 1954، ثم كلف الرئيس عبد الناصر لجنة من خمسين شخصية بإعداد دستور جديد، ألقاه ناصر في سلة القمامة كما يقول صلاح عيسي "اليساري الشهير"، وحكم بلا دستور حتي العام 1956. وتابع العريان "عبدالناصر أصدر دستورا بإرادة منفردة، استمر العمل به حتي العام 1958؛ حتي أصدر دستور الوحدة بين مصر وسوريا، وظل يحكم بموجبه حتي بعد الانفصال الذي وقع في العام 1961 رغم عدم مناسبة النصوص بعد الانفصال، مما أدي إلي مشاكل دستورية فيما بعد، وفي العام 1964أصدر دستورا مؤقتا ليحكم بنصوصه حتي وفاته عام 1970". وأنهي نائب رئيس حزب الحرية والعدالة تدوينته قائلاً "لم يشترك الشعب في صياغة أي من هذه الدساتير، ولم يستفته أحد عليها، ومع ذلك يريد البعض لنا أن نعود هذه السيرة من جديد.. سؤال يحير المؤرخين: لم يحظ زعيم مصري بمثل ما حازه ناصر من حب وتأييد، لكنه لم يثق بهذا الشعب أبدا، فلم يعرض نفسه علي الشعب في استفتاءات حرة نزيهة"، علي حد قوله.