سقطت أسقف مدرسة ميت بشار الخشبية علي رؤوس التلاميذ، وأنقذت العناية الإلهية تلاميذ المدرسة من الموت، وتشتكي المدرسة الكائنة بمينا القمح- محافظة الشرقية- من الإهمال الذي أحاط بها من كل مكان، حيث قال محمود فهمي، أخصائي اجتماعي بالمدرسة، إن حالة المدرسة يرثي لها، وهي تعاني من الإهمال المنتشر علي كل المستويات. وقال فهمي: إن المدرسة عبارة عن أكشاك خشبية لا أبواب لها ولا شبابيك ولا أسقف أيضا تحمي التلاميذ من الأمطار، قائلا: "التلاميذ منهم للسما"، مشيراً إلي أن الأسقف الخشبية سقطت علي رؤوس الأولاد، مما عرض التلاميذ للخطر والموت المحقق.وأضاف الأخصائي الاجتماعي أن الفصول التي تم بناؤها بالطوب اللبن منذ قديم الأزل، قد دمرتها الرطوبة تماماً، مما يعرض الأطفال لكارثة محققة، لا تقل عن كارثة قطار أسيوط. وأكد أن المدرسة بها 12 فصلا، كلها من الخشب والطوب اللبن، وأن مساحة الفصل 4 × 4، وهي لا تكافئ كثافة التلاميذ بالفصول، والتي تتراوح ما بين 40 ل50 تلميذاً.وقال إن المدرسة إعدادي مشتركة بنات وأولاد، وأن الرطوبة أتت علي كل محتويات المكتبة التي عجزنا عن نقل كتبها إلي مكان آخر لقلة الإمكانيات. وناشد محمود فهمي المسئولين سرعة التصرف، وإعادة بناء المدرسة، وحماية وإنقاذ أبناء مصر ومستقبلها من موت محقق.