يحذر أولياء أمور تلاميذ مدرسة أبوبكر الصديق بقرية نزلة عبداللاه التابعة لمركز ديروط بأسيوط من تعرض أبنائهم للموت فى أى لحظة، بسبب تشقق حوائط وأسقف المدرسة، مما يهدد بانهيارها فوق رؤوسهم، وسط تجاهل تام من مسؤولى هيئة الأبنية التعليمية. ويقول أحمد شعلان، من أولياء الأمور، إن المدرسة التى تعمل فترتين ابتدائى وإعدادى ظهر بها منذ نحو 8 سنوات تشققات فى الحوائط وهبوط فى السقف الخرسانى للمدرسة لنحو 10 سم، ويضيف: «أبلغنا هيئة الأبنية التعليمية التى اكتفت بعمل (كمر حديد)، لأسقف الأدوار الأول والثانى والثالث بالمدرسة، ومع مرور الوقت ازدادت الشروخ والتشققات فى الحوائط والسقوف وظهر الهبوط فى الأسقف من جديد، حتى أصدرت الأبنية التعليمية قرارها فى عام 2002 بعدم صلاحية المبنى». ويوضح على علام، من أولياء الأمور، أنهم اضطروا إلى إقامة 4 فصول خشبية بفناء المدرسة، فيما لجأت إدارة المدرسة لاستغلال الغرف الإدارية كفصول لحل الأزمة، ويقول: «خاطبنا المسؤولين بالأبنية التعليمية والمحافظة، لكن دون جدوى»، ويؤكد مجدى محمود، عضو مجلس محلى مدينة ديروط، أنه تم توفير نحو 17.5 قيراط من أرض أملاك الدولة بالقرية وتم تخصيصها عدة مرات فى أعوام 2002 و2006 و2008، من قبل مجلس محلى المحافظة ومركز ديروط وقرية جرف سرحان التابعة لها نزلة عبداللاه، ولكن لم تتسلم الأبنية التعليمية قطعة الأرض، بسبب تعدى بعض الأهالى على مساحة 10 قراريط منها بالبناء دون ترخيص، وتم صدور قرار إزالة للمبانى المخالفة، والوضع على ما هو عليه دون أى تدخل من المسؤولين. ويقول المهندس محمد عزيز حميدة، مسؤول هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط: «إننا ننتظر من أهالى القرية أو هيئة أملاك الدولة توفير قطعة أرض لبناء مدرسة عليها، كبديل للمدرسة الحالية، وإدراجها ضمن خطة الأبنية التعليمية المقبلة».