قتل 20 شخصا علي الاقل واصيب اكثر من 100 بجروح في هجمات استهدفت الخميس مناطق متفرقة في العراق، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية، وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب نحو 30 بجروح صباح الخميس في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في منطقة الوشاش في غرب بغداد". واكد مصدر طبي رسمي ان "مستشفيات بغداد تلقت ثماني جثث ونحو 30 جريحا جراء الهجوم". وفي التاجي '30 كلم شمال بغداد'، اعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل شخصين واصابة 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة. وقتل عنصران من قوات الصحوة واصيب آخران بجروح قرب حي المعمل وسط سامراء '110 كلم شمال بغداد' في هجوم مسلح شنه مجهولون واستهدف نقطة تفتيش لهذه القوات، بحسب ما افاد احد احد قادة الصحوة ومصدر طبي في مستشفي سامراء. وفي بعقوبة '60 كلم شمال شرق بغداد'، اعلن ضابط برتبة ملازم اول في الشرطة "مقتل شخصين واصابة اربعة اخرين بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في حي الكاطون 'وسط'". وفي هجوم اخر، اعلن ضابط برتبة رائد في الشرطة "اصابة ثلاثة اشخاص بجروح في انفجار عبوة لاصقة علي سيارة مدنية في ناحية خان بني سعد" قرب بعقوبة. واكد الطبيب احمد ابراهيم من مستشفي بعقوبة تلقي جثتي شخصين وسبعة جرحي اصيبوا في الهجومين. ومساء، قتل ستة اشخاص واصيب 51 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وسط بعقوبة، بحسب ما افاد ملازم اول في الشرطة ومصدر طبي في مستشفي بعقوبة. وقال المصدر الامني ان الانفجار وقع قرب حسينية، وكانت حصيلة سابقة اشارت الي مقتل اربعة اشخاص واصابة 25 بجروح. وفي الرمادي '100 كلم غرب بغداد' قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم اول ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في مرأب تابع لدائرة +الهجرة والمهجرين+ وسط المدينة". بدوره، اكد مصدر طبي في مستشفي الرمادي تلقي خمسة جرحي جراء الانفجار. وقتل في الاسبوعين الاخيرين في العراق 200 شخص علي الاقل في هجمات، علما ان 132 شخصا بينهم 90 مدنيا قتلوا جراء هجمات وقعت في عموم البلاد خلال ايار/مايو الماضي. ورغم انخفاض معدلات اعمال العنف في عموم العراق، والتي بلغت اوجها بين العامين 2006 و2008، لا تزال التفجيرات حدثا يوميا، وقد شهدت ارتفاعا ملحوظا في الاسابيع الاخيرة وخصوصا تلك التي تستهدف مناطق تسكنها غالبيات شيعية.