سجلت اسهم مصر احجام تداول جيدة في التعاملات المبكرة الخميس بينما اربك الغاء صفقة علي اسهم اوراسكوم للاتصالات والاعلام نتيجة خطأ في التنفيذ، وسيطر سهم موبينيل علي اكثر من ثلت التداولات بعد ان استهدفته مبيعات مؤسسات اجنبية لجني الارباح بعد صعوده الفترة السابقة. وعلي صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.12 % مسجلا 4902.53 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.15 % مسجلا 5799.05 نقطة. وخسر مؤشر الافراد "إيجي إكس 70" الذي يغلب علي تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.39 % ليصل إلي 432.99 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.35 % ليصل إلي 772.88 نقطة. وقال د. مصطفي بدرة خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت حجم تداول بلغ نحو 291 مليون جنيه وهو معدل يفوق جلسات كثيرة. واضاف ان مؤشر السوق الرئيسي تذبذب بين صعود وهبوط حيث هبط وقف السهم بعد تنفيذ صفقة بيع علي سهم اوراسكوم للاتصالات والاعلام وبعد الغاء الصفقة عاود الصعود. وبرز علي السطح سيطرة سهم موبينيل علي نحو 114 مليون جنيه من حجم التداول نتيجة اتجاه مؤسسات أجنبية الي بيع السهم بغية جني الارباح عليه في اطار تسييل ارباحها واعادة دوران راسمالها. وسيطرت المؤسسات علي نحو 65 % من احجام التداول وسيطر الاجانب علي 59 %. ومن جانبه قال صلاح حيدر المحلل المالي ان تراجع عدد من الاسهم القيادية ضغط علي اداء السوق بشكل عام فتراجعت معظم اسهم قطاع الاتصالات. ولفت الي انه في المقابل سجلت اسهم المجموعة المالية هيرمس صعودا علي خلفية بناء كيان جديد مع المجموعة القطرية كيو انفسيت و هو ما دفع السهم للارتفاع الي ما يقرب ال10% خلال الجلسة و هو ما حد من تارجعات المؤشر الرئيسي. أعلنت شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة المصرية أن بنك "كيو إنفست" القطري للاستثمار بدأ مفاوضات للاستحواذ علي حصة أغلبية من أسهم رأسمال المجموعة بهدف إنشاء كيان مصرفي إستثماري في إفريقيا والوطن العربي وتركيا وجنوب شرق اسيا. وبشكل عام تعاني السوق من نقص كبير في السيولة و هو ما يحد من اي عمليات شراء للاسهم ذات الاخبار الجيدة ويتطلب دعم المؤشرات للصعود مزيدا من الثقة من المستثمرين علي المستوي الاقتصادي و السياسي، بحسب حيدر. وعلقت سوق المال المصرية تداولاتها الاربعاء بسبب عطلة رسمية بمناسبة ذكري تحرير سيناء. ولدي اغلاق جلسة الثلاثاء، فقدت سوق المال المصرية الاثار الايجابية لموافقة هيئة الرقابة المالية غير المصرفية علي بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الي فرانس تليكوم نتيجة تأخر اجل اتمام الصفقة وخضعت السوق لموجة من البيع لجني الاباح علي خلفية الصعود السابق مع سيطرة الميل الي المضاربة علي سلوك المتعاملين.