قال الدكتور مصطفي فودة خبير المحميات الطبيعية الدولى ومستشار وزير البيئة إن مصر تمتد جذورها الجيولوجية والطبيعية بصورة لا تتكرر في كثير من الأماكن في العالم، فأقدم إنسان على وجه الأرض ظهر في منطقة الفيوم وقد شهدت مصر جميع الأحداث العظام، التى حدثت على وجه الأرض فمصر منذ 100 مليون سنة كانت بها التكوينات التى ظهرت قبل ظهور الإنسان ونراها واضحة في منطقة سانت كاترين وكان البحر المتوسط قرب الأقصر منذ 70 مليون سنة وشواهد الدببية تتحدث كثيرا عن هذه الحقبة أما جبل المقطم فتظهر بها التكوينات البحرية ومن أراد ان يرى أهم التكوينات في مصر مذ 40 مليون سنة فعليه أن يرى منطقة وادى الحيتان. وهناك شواهد في كل منطقة في ربوع مصر منها الصحراء الشرقية والغربية ومنطقة الجلف الكبير وكلها تحوى آثار وشواهد عن تاريخ مصر الطبيعى والذى لا يوجد في أى مكان في العالم.