اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في الدوحة الاثنين علي تشكيل حكومة توافق وطني هي الحكومة الفلسطينية الحادية عشر برئاسة ابومازن مهمتها الإشراف علي الانتخابات. واعلن مسؤول فلسطيني كبيرانه قد تم التوصل الي اتفاق بين حركتي فتح وحماس علي ان يتولي رئيس السلطة محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف علي اجراء انتخابات. واوضح المسؤول الذي يشارك في الاجتماعات الجارية في الدوحة بين عباس ورئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل لاستكمال المصالحة بين فتح وحماس، ان هذا الاتفاق سيسمح باجراء انتخابات للمجلسين التشريعي والوطني، ورئاسية خلال الاشهر المقبلة. واضاف ان الاتفاق يتعلق بتشكيل "حكومة توافق وطني تكون من شخصيات مستقلة وكفاءات مهنية مهمتها الاشراف علي الانتخابات" دون ان يشير الي موعد محدد لهذه الانتخابات. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان عباس ومشعل "سيجمتعان 'الاثنين' مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وسيتم اعلان الاتفاق في هذه المناسبة". من جانبه ، افاد مسؤول فلسطيني آخر ان اجتماعا "لجميع الفصائل الفلسطينية" سيعقد في القاهرة السبت 18 شباط/فبراير ، يهدف الي "اقرار الاتفاق" بين عباس ومشعل في الدوحة و"لتحديد موعد للانتخابات". كما اشار الي انه من المفترض ان تجري الانتخابات "خلال تسعين يوما بعد تشكيل الحكومة". الي ذلك ، اكد موقع مقرب من حركة حماس التوصل الي اتفاق لتولي محمود عباس رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة. ونقل موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" عن مصدر "قريب من اجواء لقاء الدوحة" التوصل الي "توافق مبدئي بين حركتي حماس وفتح علي تولي رئيس السلطة محمود عباس مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة الي جانب مهامه الحالية". وقال المصدر "ان باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة بحثت بشكل طبيعي في لقاء مشعل وعباس في العاصمة القطرية" و"ان الطرفين توافقا مبدئيا علي تولي عباس مسؤولية الحكومة في الفترة القادمة والتي ستتولي ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء".
