أعلن الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب عن تخصيص معرض الكتاب لأول مرة هذا العام لجائزة لأفضل عشرة كتب صدرت في 2011 تتضمن الرواية والقصة القصيرة وديوان شعر عامي وآخر فصيح وأفضل كتاب علمي إلي غير ذلك من الفروع الثقافية والإبداعية، مؤكدا بدء الدورة 43 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يوم 22 يناير الجاري علي أن يتم إغلاق المعرض يومي 25 و26 للمساهمة في الاحتفالات الجماعية بثورة 25 يناير.جاءت تصريحات مجاهد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة المصرية العامة للكتاب ظهر اليوم الثلاثاء 17 يناير،وقد اكد مجاهد أن مدة المعرض خلاف يومي الإغلاق هي 15 يوما كاملة موضحا افتتاحه للجمهور منذ اليوم الأول وتخصيص قاعة لضيف الشرف تونس مؤكدا مشاركة 29 دولة و 745 ناشر ا منهم 32ناشرا أجنبيا و 415 ناشرا مصريا و298 ناشرا عربيا كما يشارك 19 كشكا يشفي سور الأزبكية موضحا تميز أنشطة المعرض هذا العام بالاهتمام بأنشطة الطفل وذلك من خلال مخيم لإبداع الطفل يشارك فيه المركز الثقافي للطفل كما يقام معرض ضخم علي مساحة ممتدة للفنون التشكيلية يشارك فيه فناني الثورة، مؤكدا ان المحور الرئيسي للمعرض هو"عام علي ثورة 25 يناير" إضافة إلي انشطة كاتب وكتاب،والمخيم الفني الذي تشارك فيه عروض سينمائية،والمقهي الثقافي وشهادات من ميادين التحرير المصرية التي يتم فيها الاستماع إلي الشهادات من مختلف ميادين الجمهورية التي ساهمت في الثورة ،كما ستتم مناقشة لأفضل الروايات،وتقديم شهادات روائية روعي فيها أن تجمع بين جيلين،إضافة إلي أمسيات شعرية،و13 مائدة مستديرة تناقش قضايا سياسية وفنية واجتماعية،كما ستقام انشطة للمناسبات المختلفة ومنها مئوية نجيب محفوظ ، و50 سنة علي بيرم التونسي،ومائة عام علي طلعت حرب، مؤكدا ان اليوم الول للمعرض لن يشهد فعاليات باستثناء أنشطة خاصة بضيف الشرف ،بينما سيشهد اليوم الأخير ندوة ولقاء مفتوح مع الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة حيث سيتم تسليم الجوائز مؤكدا انه لضيق الوقت هذا العام سيتم اليوم إرسال خطاب بشروط الجائزة لاتحاد الناشرين، وسيتم تحكيم الكتب التي سيختارها الناشرون ،وهي الكتب التي ستتولي لجنة التحكيم تحكيمها ثم الإعلان عن الفائزين،مؤكدا تفاؤله بمرور المعرض دون اي مشكلات نظرا لاهتمام جميع التيارات السياسية بإقامة المعرض في موعده مشيرا غلي ان المعرض هذا العام هو أول نشاط دولي يقام في مصر بعد ثورة 25 يناير ومؤكدا أن الدكتور شاكر رفع قيمة الجائزة من 5 آلاف جنيه إ لي عشرة آلاف وانه بذل كل الجهد في سبيل إقامة المعرض في موعده. وقد اكد رئيس اتحاد الناشرين محمد رشاد علي التعاون بين الهيئة واتحاد الناشرين في تنظيم الحدث الكبير مشيرا إلي دور هذا التعاون في اقامة المعرض في موعده بعد محاولات التأجيل المعرض مؤكدا أنه تقدم بطلب للجنزوري لإعفاء هيئة الكتاب من رسوم تأجير المعرض، نظرا للظروف الاقتصادية القاسية هذا العام كما وجه الشكر للدكتور احمد مجاهد علي تخصيص جناح يضم إصدارات للناشرين مجانا داخل سرايا العرض ،إضافة إلي قاعة مخصصة لتوقيع الكتب، المعرض مؤكدا ضرورة التعاون لإنجاح المعرض وتفاؤله بذلك،مؤكدا انه بينما اكد أحمد صلاح مدير معرض القاهرة الدولي للكتاب علي الجهد الكبير الذي بذله رجال هيئة الكتاب لإقامة المعرض حيث تم تمهيد الأرض لإقامة كل المعارض التالية وهو امر مرجعه إلي إصرار الناشرين علي إقامة المعرض وفي رده علي سؤال لأحد الصحفيين عن نسبة تمثيل التيار الديني في المعرض أكد مجاهد أن كل التيارات السياسية والفكرية ستكون ممثلة في المعرض موضحا ان التمثيل العربي سيكون اكثر من رائع بينما التمثيل الأجنبي أقل وهذا لوجهة نظر سببها الاحتفال بربيع الثورات العربية مؤكدا اعتذار الكاتب الكبيرمحمد حسنين هيكل عن الحضور ليس اعتراضا علي المعرض وإنما لسبب موضوعي قال عنه مجاهد انه إنساني نبيل يسأل عنه الأستاذ هيكل موضحا أنه رفض عروض الرعاة للمعرض لأنها لم تكن لائقة من الناحية المادية فكان رفضه ليس للفكرة وإنما للمبلغ، وردا علي سؤال للجميلي احمد مدير دار وعد للنشر أكد مجاهد عدم قصر المشاركات علي أعضاء اتحاد الناشرين هناك كثير من المشاركين في المعرض من غير اتحاد الناشرين وقد عقب الناشر محمد رشاد علي الناشر بقوله ان القانون يلزم بعدم النشر إلا إذا كان الناشر عضوا في اتحاد الناشرين ، مؤكدا ان تنظيم مهنة النشر شيء ضروري للحفاظ علي مصالح الناشرين الشرفاء الذي يسبب لهم النشر من تحت السلم مشاكل متعددة خاصة وأن الاتحاد يهتم بالناشر والمؤلف علي حد سواء